وفد قبائل الصبيحة الكبير يقدم واجب العزاء لقبيلة القطيبي في ردفان: لقاء تألف وتأكيد على عمق الروابط

وفد قبائل الصبيحة الكبير يقدم واجب العزاء لقبيلة القطيبي في ردفان: لقاء تألف وتأكيد على عمق الروابط
في مشهد مهيب يعبّر عن أسمى معاني الوفاء والوفود والتلاحم، شهدت مديرية ردفان صباح اليوم استقبالًا قبليًا فريدًا من نوعه، حيث وصل وفد كبير رفيع المستوى من مشايخ ووجهاء وقادة أبناء الصبيحة، يتقدمهم الشيخ عبدالرحمن شاهر، عضو الهيئة الرئاسية، وعدد من مدراء العموم والشخصيات الاجتماعية والأمنية، لتقديم واجب العزاء والمواساة لقبيلة القطيبي في وفاة المغفور له بإذن الله حسين محمد قاسم القطيبي.
وفي كلمة مؤثرة، رحّب الشيخ فضل القطيبي، مدير عام ردفان، بالحضور الكريم قائلاً:
“نرحب بضيوفنا الأكارم الذين حضروا وعلى رأسهم الشيخ عبدالرحمن شاهر وجميع مشايخ ووجهاء الصبيحة ومن حضر معهم من كافة المديريات، في ردفان، للمشاركة في عزائنا بفقيدنا حسين محمد قاسم القطيبي. أهلاً وسهلاً بكم، أنتم على العين والرأس، ومجيئكم شرف كبير لنا.”
كما ألقى الشيخ عبدالرحمن شاهر كلمة عبّر فيها عن عمق الروابط بين أبناء الصبيحة والقطيبي، قائلاً:
“لقد حضرنا اليوم كوفد يمثل قبائل الصبيحة، من مشايخ ووجهاء من المسيمير والحبيلين، لتقديم العزاء لإخواننا القطيبي، ونشكرهم على الاستقبال الأخوي الذي عكس مكانتهم في قلوب الجميع. نسأل الله أن يديم الألفة والمحبة بيننا، ولا نرى بيننا إلا كل خير.”
وأكد الشيخ فضل القطيبي على أهمية التلاحم في هذه الظروف، مشيرًا إلى الدور البارز الذي لعبه العميد عثمان معوضة والقائد توفيق الهابون في تنسيق هذا اللقاء الكبير، مقدمًا شكره الخاص للشيخ عبدالرحمن شاهر على جهوده المستمرة في توحيد الصف.
وقد ضم الوفد شخصيات رفيعة من كافة أطياف الصبيحة، أبرزهم:
الشيخ توفيق الهابون
الشيخ منير ماطر
الشيخ وائل محرد
مدير أمن تبن: عبدالكريم الحوشبي
شفيق المنصوب، صدام عبدالجبار المنصوب
الشيخ مروان حميد صالح الفقيه
العميد عثمان معوضة – قائد لواء 14 صاعقة
الدكتور مساعد – وكيل وزارة الزراعة
الشيخ توفيق العلوي، الشيخ بركان المحلائي
صالح عقيل – أمين عام المجلس المحلي ردفان
الشيخ فهمي جابر، الشيخ محمد فضل شايف، الشيخ بدر أحمد مقبل
الشيخ مطيع بارجيلة
مدير عام مديرية طور الباحة: الأستاذ عفيف الجعفري
المحامي سلال يوسف العامل، أسعد عبدالرزاق المجيدي
هذا اللقاء الحافل لم يكن مجرد عزاء، بل كان تجسيدًا لروابط الدم والمصير المشترك، وتأكيدًا على أن الصبيحة بكل مكوناتها تقف صفًا واحدًا في كل المواقف، بالألفة والاحترام والمحبة.
رحم الله الفقيد، وجعل مثواه الجنة، وأدام الله هذه اللحمة الطيبة بين القبائل.