الصحةتعزية

شهادة جديدة تؤكد تحركات الباص الأسود في حارة “مساوئ الغربية” قبل حادثة الاختطاف في حوطة لحج.

خاص/أدهم الصماتي.

في تطور جديد يُعزّز من رواية اختطاف الطفل محمود عبدالعزيز محمد فرحان، أفادت مصادر من سكان حارة “مساوئ الغربية” بأن باصًا أسود اللون من نوع “فوكسي” شوهد مساء أمس عند الساعة الخامسة وهو يتحرك من جولة النخارة باتجاه الشارع الرئيسي، وكان على متنه امرأة مسنّة.

وبحسب شهادة الأهالي، فإن ثلاث فتيات صغيرات تتراوح أعمارهن بين 12 و13 عامًا من سكان الحارة، كنّ في طريقهن إلى البقالة، وقد قامت المرأة التي كانت داخل الباص بندائهن وسؤالهن عن بيت شخص معين، حيث قالت لهن:

يا بنات، تعالوا ساعدوني، أنا من عدن وأبحث عن بيت فلان، ما أعرف وين بيته.”

غير أن الفتيات أجبنها بأنهن لا يعرفن الشخص المقصود، وغادرن المكان.

وتؤكد مصادر محلية أن هذه الحادثة لم تكن واضحة في حينها، إلا أن مطابقة أوصاف الباص والسيدة مع ما ذُكر في منشورات اختطاف الطفل محمود، جعل سكان الحارة يربطون بين الحدثين، ما يعزّز الشكوك بوجود محاولة استدراج مشابهة وقيد التنفيذ في نفس اليوم الذي اختُطف فيه الطفل.

الأهالي طالبوا الجهات الأمنية بسرعة التحرك والتحقيق في تحركات هذا الباص، وضبط كل من له علاقة بهذه العصابة التي بدأت تُشكّل خطرًا مباشرًا على الأطفال في الأحياء السكنية