رئيس انتقالي لحج وضاح الحالمي يكتب:الوعي المجتمعي حائط صد منيع لمواجهة التحديات وإفشال المؤامرات
لحج الغد – وضاح الحالمي
مما لا شك فيه أن نشر الإشاعات سلاح خطير يفتک بالأمة ويفرّق أهلها، ويسيء ظن بعضهم ببعض، ويفضي إلى نزع الثقة ببعضهم ، والإنجرار وراء الشائعات وأسرع الأمم تصديقًا للإشاعات هي الأمم التي عانت شعوبها الجهل لتحصد فشلها، بسذاجتها مما يسهل إختراقها فتذهب وراء ترديد الأخبار الکاذبة وتناقلها دون وعي ودون تمحيص ولا تفنيد، وأما الأمم الواعية فلا تلتفت إلى الإشاعات، وتکون مدرکة للحيل وألاعيب أعدائها لذا هي أمم محصنة ولا يمكن إختراقها .
الشائعاتُ ظاهرة اجتماعية بالغة الخطورة ، وُجدت في كل ز مان ومكان، وتعتبر من أخطر أسلحة الحروب خصوا المعنوية والنفسية على المجتمعات والكيانات في محاولة من اعدائها للنيل من قضايها العادلة ، ومما يجعل من هذا السلاح اكثر تأثير في الوقت الراهن هو سهولة تناقل الشائعات والترويج لها من خلال انتشار تقنية الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي والاستخدام الغير واعي لهذه التقنية وأكثرهم من البسطاء لذا يسهل إستهداف العاطفة لتمرير اي مخططات معادية وبطرق غير مكشوفة وقد تبدو مقنعة فتزداد خطورتها وقت الأزمات والحروب والثورات والحركـات والكـوارث، لهذا يتوجب عليكم انتم الحذر كل الحذر كنخب قيادية في المجلس في المحافظه ويحتم عليكم أكثر من غيركم وقبل الأخرين عدم الاستعجال في إصدار الأحكام .
كما يحتم عليكم ليس ففط ان ثقوا بقيادتكم وبمجلسكم الذي انتم اساسه بل يتوجب عليكم تعزيز هذه الثقة بين اوساط المجتمع بكم كقيادة محافظة وبقيادتتا عموما ، خصوصا اننا جميعا ندرك جيدا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يكون الا عند مستوى المسؤولية في إيصال قضيتنا العدالة إلى وجهتها النهائية بأأمن الطرق الممكنة .
ومما لا شك فيه ان ثقتنا بعدالة قضيتنا وبقائدها الرئيس عيدروس الزبيدي هذا القائد القادم من رحم الثورة وكان أول من سجل مواقف الرفض لكل ممارسات الظلم والقمع والتنكيل للمحتل لن يسمح اطلاقا لأيا كان في تكرير مثل هذه المماراسات حتى وان وجدت على سبيل الأخطاء الفردية ولنا في قضية المقدم عشال لنا خير برهان على حنكة وحرص وشجاعة الرئيس الذي يمسك بزمام الأمور الرئيس الذي فوضه شعب الجنوب للإنتصار لقضيته وبمعاناته ولن يفلت كل من تورط بقضية عشال او غيرها وموقف المجلس الانتقالي كان موقف مسؤول
وجلي منذوا الوهله الاولى
وفي نفس الوقت يدرك محاولات الاعداء وقطع الطريق عليهم بتحديد المتهمين وضبط عدد منهم وإحالة القضيه إلى النيابه العامه ومتابعة الهاربين عبر الأجهزة المعنيه وهذا أمر لا تشكيك ولا تأويل فيه على الإطلاق .
أ .وضاح نصر الحالمي
رئيس المجلس الانتقالي م لحج وكيل المحافظه