هولندا تعاقب بولندا في الوقت القاتل
تقدم البولنديون عن طريق آدم بوكسا في الدقيقة 16، ليأتي الرد من هولندا عبر كودي جاكبو وفوت فيجهورست في الدقيقتين 29 و83.
الفوز منح هولندا أول 3 نقاط، اعتلت بها صدارة المجموعة الرابعة مؤقتا، فيما تذيلت بولندا، الترتيب بلا نقاط.
التهديد الهولندي جاء مبكرا عبر تسديدة قوية أطلقها جاكبو من قلب منطقة الجزاء، كان فيوتشيك تشيزني لها بالمرصاد بإنقاذ رائع.
وعاد الطواحين للوصول إلى مرمى بولندا مجددا، عبر تسديدة ريندرز التي مرت بجوار القائم الأيمن.
وعلى عكس التيار، استطاع المنتخب البولندي، مباغتة هولندا بهدف بعد مرور ربع ساعة من أول فرصة محققة عن طريق بوكسا، الذي قابل عرضية من ركنية بضربة رأسية إلى الشباك.
وكاد الرد يأتي سريعا من الهولنديين بذات الطريقة، بعدما قابل فان دايك عرضية أيضًا بلمسة مباشرة، إلا أن تشيزني حرمه من معادلة النتيجة.
وتلقى ديباي، تمريرة ساحرة من سيمونز داخل منطقة جزاء بولندا، ليتسلم الكرة قبل أن يوجه تسديدة علت العارضة.
وجدد جاكبو، محاولاته بتسديدة جديدة مرت بجوار القائم الأيسر، قبل أن ينجح في معادلة النتيجة من تسديدة على حافة منطقة الجزاء، لم يستطع تشيزني التصدي لها.
ووقف الحارس الهولندي بارت فيربروجين، حائلا أمام وصول بولندا لشباكه مجددا بتصديه المميز لمحاولة كيويور.
وأهدى آكي، تمريرة جديدة لجاكبو داخل منطقة الجزاء، ليقابلها الأخير بتسديدة مباشرة، إلا أن الكرة علت العارضة.
وقبل نهاية الشوط الأول، وجه ديباي، تصويبة قوية نحو المرمى البولندي، لتمر الكرة بجوار القائم الأيسر، لينتهي بالتعادل (1-1).
وبعد دقائق معدودة على بداية الشوط الثاني، وجه تشافي سيمونز تسديدة من قلب منطقة الجزاء، حادت عن المرمى.
واستفاق البولنديون لبضع دقائق، ونجحوا في تشكيل خطورة لفترة من الوقت على مرمى هولندا، وكان كيويور قريبا من ترجمة هذا الضغط لهدف، إلا أن فيربروجين تصدى لمحاولته ببراعة.
وعاد حارس هولندا لحرمان المنافس من هدف آخر بتصديه لمحاولة زيلينسكي الذي أطلق تسديدة من على حافة منطقة الجزاء.
وكسر المنتخب الهولندي، الموجة البولندية، بتسديدة عن طريق دومفريس، مرت بجوار القائم.
وعاد دومفريس لتهديد مرمى الحارس البولندي، الذي كان يقظا وتصدى للكرة بقدمه ببراعة، قبل أن يوجه فان دايك ضربة رأسية علت العارضة.
وبعد دقيقتين فقط على نزوله كبديل، استطاع فيجهورست أن يصطاد هدف التقدم للطواحين الهولندية، بعدما قابل عرضية آكي بلمسة خاطفة إلى الشباك.
وقبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، كانت بولندا على مقربة من معادلة النتيجة لولا براعة الحارس الهولندي الذي حرم بيوتروفسكي من صيد شباكه بلمسة خاطفة بالقرب من مرماه.
وواصل فيربروجين، الدفاع عن مرماه في الدقائق المتبقية، ليحرم لاعبي بولندا من فرص محققة، مما ساعد هولندا على الخروج منتصرة في النهاية.