أخبار لحج

أين الإنصاف للجبح؟

أين الإنصاف للجبح؟
بين ملاعبها الباهتة وأروقتها الصامتة، يبرز اسم ناصر محمد حسن، المعروف بين الرياضيين بـ “الجبح”، كرمز نادر للوفاء والإخلاص في زمنٍ قلّ فيه المخلصون منذ سنوات طويلة، والجبح حاضر في كل تفاصيل الرياضة اللحجية، لا يغيب عن أي نشاط، ولا يتأخر عن أي عمل خدم نادي الشرارة بإخلاص، وعمل في مكتب الشباب والرياضة بصمت وجهدٍ متواصل، دون أن ينتظر مقابلاً أو كلمة شكر يعمل بجهدٍ لا يعرف الكلل، يحمل حب الرياضة في قلبه، ويؤدي واجبه وكأنها مهنته التي يقتات منها، بينما في الحقيقة لا يملك أي مصدر دخل، سوى ما يحمله من حب صادق للرياضة وأبنائها الجبح رجل بسيط، متزوج، يعيش حياة متواضعة، لكنه كبير في عطائه، وفي مكانته بين كل من عرفه، بالله عليكم أليس من الواجب أن يُكرَّم هذا الرجل ولو براتبٍ بسيط يليق بما قدّمه؟ يا مكتب الشباب والرياضة، ويا مسؤولي لحج، خصصوا للجبح جزءاً يسيراً حتى من إيجارات الملعب الذي لم نعد نرى فيه لا إصلاحاً حقيقياً ولا رياضة تسير كما ينبغي، اهتموا بمثل هؤلاء قبل أن يطويهم النسيان!!
#صدام_اللحجي

Img 20251105 Wa0220