هل يأتي الزمن بمثل الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الردفاني؟
لحج الغد – هل يأتي الزمن بمثل الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الردفاني؟
كتب/ أدهم الصماتي.
في خضم التغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها عالمنا اليوم، تبرز شخصيات تترك بصماتها في الذاكرة الجماعية للمجتمعات. ومن بين هؤلاء، يبرز اسم الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الردفاني ابو البشائر، الذي يُعتبر رمزًا للتفاني والإلهام في مجال اللغة العربية والإعلام. لقد شغل منصب رئيس قسم اللغة العربية والإعلام سابقًا في كلية صبر للعلوم والتربية، وكان له دور بارز في تطوير هذا المجال وتعزيز مكانته.
مؤخراً، رأيت صورته في أحد الدوريات الرياضية، حيث شارك كأحد أعضاء اللجنة المنظمة. كان حضوره مميزًا، حيث أظهر شغفه واهتمامه بالتواصل مع المجتمع. فهو ليس شخصًا يقتصر نشاطه على المكاتب الأكاديمية، بل يُسهم بفاعلية في كل ما يتعلق بتطوير المجتمع ودعم طموحات الشباب. إن طموحه اللامحدود ورغبته الصادقة في رؤية أبناء مدينته يحققون أحلامهم، يجعله شخصية فريدة في زمن تكثر فيه التحديات.
عند لقائه، تلاحظ على الفور ابتسامته الدافئة التي تشع تفاؤلًا وأملًا. هي ابتسامة تحمل رسالة إيجابية للجميع، تدعوهم للانطلاق نحو تحقيق أحلامهم. الأستاذ الدكتور عبدالمجيد ليس مجرد أكاديمي بارع، بل هو قائد ملهم يملك القدرة على تحفيز الآخرين ودفعهم نحو الإبداع والتميز. إنه يؤمن بقدرات الشباب ويشجعهم على تطوير مهاراتهم ومواهبهم، مما يعكس إيمانه العميق بأهمية التعليم والدعم.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل سيأتي الزمن بمثل هذا الرجل الذي يجسد قيم الإخلاص والعطاء؟ قد يكون الجواب معقدًا، لكن المؤكد هو أن العثور على شخص مثل الأستاذ عبدالمجيد ليس بالأمر السهل. ومع ذلك، يمكننا جميعًا أن نتعلم من تجربته ونستفيد من روحه الطموحة.
في عصرنا الحالي، تزداد الحاجة إلى المزيد من الشخصيات مثل الأستاذ الدكتور عبدالمجيد، الذين يزرعون الأمل ويشجعون على الابتكار. فلنجعل منه نموذجًا يُحتذى به، ولنعمل جاهدين لنكون جزءًا من هذه الرسالة النبيلة التي يحملها. إن الأثر الذي يتركه أمثال عبدالمجيد في المجتمع لا يُقدَّر بثمن، ويستحق منا جميعًا التقدير والاحترام.