أخبار الجنوب

آلـ  الجابر وحساباته الخاطئة 

لحج الغد – كتب / احمد الحاج ديان

آلـ  الجابر وحساباته الخاطئة

يعتقد ال الجابر أن حل المعادله الحسابيه الجنوبية ع الشمال هكذا وبكل بساطه تصور له عقليته السياسيه ونزقه في حلحلة المعادله الجنوبيه من منظور التعالي والاستكبار بأستخدام القوة والنفوذ وأوراقه الإقتصادية .

معادلة القسمه على اثنين بين الملكيه والجمهوريين في سبعينات القرن المنصرم حسابات خاطئه لم تعد قابله القسمه فالرغم الصعب الذي لايمكن أن يقبل تحويله إلى كسر عشري أقل من النص يمكن حذفه وتستمر العملية الحسابيه …حل المعادله الحسابيه صعبه للغايه أمام ال الجابر ومملكته وعليهما أن يستوعبا نظريه المعادله حتي بنتيجه مقبول على أقل تقدير.

محاولات ومحاولات عديده تم تجربتها سياسيه واقتصاديه وتفريخ مكونات هلاميه بشطب الجنوب من المعادله السياسيه والجغرافيه باءت بالفشل ناهيك عن تقاطر سفراء الدول بأقناع قيادة الانتقالي بتقديم تنازلات سياسيه بتمرير خارطة الطريق الانهزاميه في سباق مع الزمن وبسرعه تفوق سرعة الضوء قبل نهايه حكم الحزب الديمقراطي الأمريكي.

الجنوبيون لم ولن يكونوا حاملين دفوف وطبول ومزامير العرس اليماني بتتويج طفل مران تاج وكرسي الملك مع وصيفاته وحاملين بيارق مولد السيد …المؤتمر والإصلاح وبقية قوى الشمال اليمني الانهزاميه.

المشهد خطير للغايه وحجم المؤامره كبير لايمكن الاستهانه بهما فالعالم ينظر إلى الواقع اليمني والجنوب من زاوية مصالحه فلغة المصالح الاقتصاديه هي المهيمنه على المواثيق الدوليه والقانون الدولي …ولن نذهب بعيدا فالجاره السعوديه تريد النأي بنفسها من تهديدات الحوثي ولها اطماععها الجغرافيه في الجنوب ناهيك عن عمان الحليف الخفي للجماعه الطائفيه في صنعاء ولها أيضا توسعاتها في المهره.

تحركات المجلس الانتقالي ونشاطه الدبلوماسي وتأكيده وإصراره في كل لقاءاته بالسلك الدبلوماسي الأجنبي والعربي …أن عمليه السلام مرهونه بحل قضية الجنوب بأستعادة دولته وهذه الجزئيه بالذات جعلت من السفير ال الجابر ومملكته اكثر هستيريه والجنوب أصبح لديها شوكه وكابوس يؤرق كيانها.

ومن هذا المنطلق على المجلس الانتقالي أن لا يرضخ للضغوطات مهما كانت حجمها فلديه الكثير من الأوراق التي يمتلكها شعبيا وعسكريا فهذه الورتقتان كفيله بتغيير المشهد …فهل يفعلها؟