عشر سنوات مرت على رحيل الشيخ محمد علي محسن لخجف
عشر سنوات مرت على رحيل الشيخ محمد علي محسن لخجف
بقلم . رامي عبدالله لخجف
أيام قلائل وتحل علينا ذكرى وفاة المرحوم الشيخ محمد علي محسن لخجف، والذي توفي في 29/11/ 2014 والذي كان بالنسبة لنا الأخ والأب والمصلح الحكيم. نكتب هذا المقال استذكارًا لمساهماته الكبيرة وتقديرًا لجهوده في خدمة المجتمع.
الشيخ محمد علي محسن لخجف كان شخصية بارزة في المجتمع، حيث كان يقوم بحل القضايا بين المواطنين بكل حكمة وعدل. لم يكن فقط قائداً محلياً، بل كان أيضاً رمزاً للتسامح والتصالح. شارك بفاعلية في تأسيس جمعية ردفان لإعلان التصالح والتسامح، ما جعل منه قدوة يُحتذى بها.
لم تكن نشاطاته تقتصر على التصالح والتسامح فقط، بل كان أيضاً مشاركاً نشطاً في المظاهرات السلمية في كل محافظات الجنوب. كان له دور كبير في نقل صوت الشعب والدفاع عن حقوقهم.شارك في تأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين وتعرض للسجن عدة مرات بسبب مواقفه الشجاعة ،
لم تخلُ مسيرته من التضحيات، فقد تعرض للإصابة ثلاث مرات خلال المظاهرات والاعتصامات، بما في ذلك الاعتصام في دار الأيام. ورغم كل هذه التحديات، بقي صامداً وقوياً، يدافع عن مبادئه وقيمه حتى اللحظة الأخيرة.
رحم الله الشيخ محمد علي محسن لخجف وجعل مثواه الجنة