أخبار الجنوبأخبار المحافظاتأخبار لحج

*حين يخبرونك أن القطيبي يتمدد-اخبرهم أن القطيبي بفضل من الله ملاذا لكل عاثر

 

 

 

 

 

 

*كتب /مختار القاضي*

كم نسمع من اخبار ومنشورات في صفحات التواصل الأجتماعي والمواقع الإخبارية عندماء يقوم القطيبي بي افتتاح فرع جديد او شركة جديدة نسمع كلمات ومنشورات (القطيبي يتمدد ) فنقول لهم نعم القطيبي سيتمدد أكثر واكثر طالماء جعل من مالةحق للسائل والمحروم قال تعالى ( لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)

لقد اثبتت مجموعة القطيبي التجارية والمصرفية والصناعية تحت إدارة رجل الخير المعروف/ سمير احمد القطيبي أنها ملاذا لكل عاثر في هذه الحياة –ترمم معاناة الناس وتؤمن وحشتهم، لتثبت للجميع أن الحياة ما تزال ممكنة ولم تخلوا بعد من الخيرين وروح التضامن الأصيل مع كل من طرق بابها طالب العون والمساعدة

 

أتساءل أحيانا: ماذا يريد الإنسان بعد مماته أكثر من أن يصبح خالدا في أذهان الناس، بعد مماته وأثناء حياته. كان يمكن لهذا /سمير القطيبي ، أن يحيا لنفسه فقط، حياة الملوك الكبار، فهو تاجر واسع الذكاء، غزير الثروة،؛ لكنه فضّل نوع أخر من الحياة.

كان يدرك جيدًا أن الحياة المحصورة بالذات، حياة فقيرة للمعنى، ومهما كنت مرتاحًا في معيشتك، ستظل حياتك مفصلة على مقاسك، محدودة في إطار نفسك وعائلتك، غناء في المادة وفقر في النفس، ثراء مؤقت، وفناء مؤكد فيما بعد. كان يدرك ذلك ويدرك ألا شيء يمنحك امتدادا في الحياة ويضاعف من سعادتك سوى حضورك في حياة الأخرين.. هكذا يضاعف العظماء من مجدهم، ويرتفع إحساسهم بالحياة، حين يستثمرون ما يملكون في حياة الناس، وهذا

سر ما فعله رجل الخير /سمير القطيبي اليافعي

هناك الكثير ممن لعبت الحياة معهم ونجحوا فيها، لكن بالمقابل فقدوا روح الإنسانية والعمل الخيري، وتلازمت معهم عقدة النقص..ملايين اليمنيين البسطاء لم يسمعوا عنهم شئيًا، رجال أعمال يملكون امبراطوريات..لا يعرفهم الكثير ،لم نعلم بهم الى عند موتهم وتمر ككل الأشياء العابرة ولم يتركوا أثرًا خالدًا بعدهم في حياة الآخرين..لم يتركوا مسجد أو مشروع مياة أو طريق أو مدرسة للقران الكريم أو معهد أسلامي أوترميم شارع ، أو حتى خزان مياة صدقةجارية، يتذكر بهم الناس..وتمنح قليل من البهجة للبؤساء والفقراء والمتعبين

خلافا “للرجل الخير / سمير القطيبي” كان له شكل مختلف، نجاح أكبر من النجاح نفسه ،نجاح مصاحب بالمجد،والتواضع وعزة النفس، نجاح كاشف لحضوره،

انبعاث لمآثره في أرواح الناس و الفقراء والمساكين والمتعبين لتصنع خلوده الابدي الذي لا ينضب

يقولون أن الإنسان يتحرك في الحياة مدفوعًا بغريزتين، وكل فعل يقوم به في كامل عمره، تكون الغاية النهائية لهذا الفعل هو تحقيق هاتين الغريزتين: غريزة البقاء، وغريزة الخلود، هما غريزتان متقاربتان وحين يصير بقاءه الشخصي مستحيلًا وفقًا لناموس الكون، يغدو خلوده بعد الممات عزاء له من وحشة الاندثار والاختفاء الأبدي، هكذا أدرك الشيخ / سمير القطيبي سرّ الحياة وتصرف بذكاء النفوس المتجاوزة لما وراء هذا العالم المحدود.

وللأمانة الشيخ /سمير احمد القطيبي اليافعي يمتلك نفس عظيمة،رجل خير بامتياز ،ويمتاز بأصالة حقيقية، وجوهر نقي، المتحرر من العقد النفسية، تشعر بقيمتك الحقيقية في حضرته ومهما كان ثريا لا تشعر بقيد التعالي والكبرياء، ينزل إليك ليرفعك إليه، يعزز فيك روح الأصالة ليدفعك بالثناء عليه أكثر والاستعداد للوقف ضد من يحاول التشويه ونثر حقده ضد مجموعة القطيبي التجارية والمصرفية ومؤسسها..لك اخي أبو أحمد حارس.. والعاملين معك لهم تعظيم وسلام !!