مقالات

ثقتنا بقواتنا الامنية الجنوبية راسخة كالجبال

ثقتنا بقواتنا الامنية الجنوبية راسخة كالجبال

لحج الغد – كتب/ خلدون البرحي

في محاولة دأوبه ومستمرة يعكف اعداء الجنوب بين فينة واخرى إلى نفث سموم اقلامهم في حملات ممنهجة على القيادات الجنوبية، وخاصة قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقيادات قوات الحزام الامني وقيادات القوات المسلحة الجنوبية.

اخر تلك الحملات استهدفت بشكل ممنهج وفاضح العميد جلال الربيعي اركان قوات الحزام الامني قائد حزام العاصمة عدن. رجل الحرب والسلم، رجل القيم والمبادئ الوطنية الجنوبية التي لا تتزحزح، القائد الذي لا تسقطه المغريات، ولا يتلون بتغير المراحل، القائد الذي جعل عدن واهلها في حدقات عيناه، ويعمل من اجلها ليل نهار ليحفظ امنها ويعزز استقرارها، كعاصمة للجنوب والجنوبيون، ولزاماً ان تكون في قمة مسماها كعاصمة خالده وابدية لشعب الجنوب.

تلك الحملات منذ تحرير الجنوب من مليشيات الحوثي الإرهابية، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن الجنوبي، وتشكيل قوات الحزام الأمني، سخرت اقلامها المؤجورة، ونذرت اخلاقها الساقطة للمال المدنس، من اجل تحقيق مئارب من يدفعون لها.

من تركيا إلى عُمان إلى هولندا مطابخ تحاول اشعال الفتن في الجنوب بين ابناء الوطن الواحد وتسعى إلى تسعير نيران المناطقية باذكاء بهارات طبخاتها عبر شق الصف واللحمة الجنوبية، وإثارة بدخانها لعاب ضعاف النفوس ومن هم مخدوعين بهم، وبما يدعون من حرص على الجنوب وشعبه.

ابناء الجنوب من باب المندب غرباً إلى محافظة المهرة شرقاً يدركون اهداف تلك الحملات المسعورة والنابحون خلفها، وهم يعلمون اليوم اكثر من اي وقت مضى تمام العلم مقاصدها الدنيئة واغراضها المنحطة التي تخدم مصالحهم الساعية إلى هدم عرى التماسك الجنوبي، ووقف عجلة المنجزات الجنوبية، من خلال استهداف رموز الجنوب الوطنية السياسية والمدنية والعسكرية.

وبناءً على ما سبق ووقوفاً على ما تقوم بها تلك الاقلام المرتعشه والمرتهنة من حملات، نؤكد لهم بإننا نثق بقياداتنا الأمنية الجنوبية وبكل قياداتنا العسكرية والسياسية ثقة راسخة كالجبال لا يمكن ان تزحزحها حملات يقف خلفها من بانت سوءاتهم وانكشفت عوراتهم وباتوا ثلة تتبدل قناعاتهم بتبدل الوان العملات المدفوعة لهم، ولا يملكون ادنى معاني الوطنية، ولو بأضعف الإيمان بها .