انضمام ألوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع الحرب على غزة

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن ألوية عسكرية إضافية انضمت، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، إلى الحرب على قطاع غزة، في إطار توسيع العمليات البرية تطبيقاً لخطة توسيع احتلال القطاع وتهجير سكانه. وأضافت: “يوسع الجيش الإسرائيلي نطاق عمل قواته في قطاع غزة، بدخول ألوية إضافية إلى أراضي قطاع غزة الليلة الماضية للمشاركة في المناورة البرية باعتبار ذلك جزءاً من عملية عربات جدعون“.
ووفق إعلام عبري رسمي، فإن هدف العملية التي أُقرت في مطلع الشهر الجاري ومن المرجّح أن تستمر لأشهر هو “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع”، على أن “يبقى” الجيش في أي منطقة “يحتلّها”. وذكرت إذاعة الجيش أن “من بين الألوية التي دخلت القتال في مناطق مختلفة من قطاع غزة الليلة الماضية لواء ناحال ولواء غولاني”. ولم يصدر إعلان رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن تلك الخطوة، التي تأتي في وقت تواجه فيه تل أبيب ضغوطاً متزايدة داخلياً وإقليمياً ودولياً للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس تفضي إلى إنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
وأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الفرقة العسكرية 162 عادت للحرب في شمال قطاع غزة، وقال في بيان: “بدأت قوات اللواء 401 ولواء غفعاتي تحت قيادة الفرقة 162 بالعمل شمال قطاع غزة، حيث رصدت ودمرت مباني مشبوهة في المنطقة وقضت على عشرات المسلحين من حماس”، على حد زعمه. واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه “يدخل إلى مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة المختطفين والحسم مع حماس”. وطبقا لبيانات الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة، فإن الفرق الموجودة في غزة حاليا هي الفرقة 252 والفرقة 143 والفرقة 36 والفرقة 162. وتضم الفرقة العسكرية الواحدة أكثر من لواء.