أخبار الجنوب

تحرير العاصمة عدن جسد اروع ملاحم الصمود والعزة والكرامة

تحرير العاصمة عدن جسد اروع ملاحم الصمود والعزة والكرامة

لحج الغد / تقرير / رامي الردفاني

في أجواء، وأصداء الاحتفالات التي يعيشها الشعب الجنوبي مع حلول الذكرى العاشرة لتحرير عدن وذلك الموافق في السابع والعشرين من رمضان حيث لم تعد هذه المناسبة مجرد ذكرى عابرة، بل تحولت إلى رمز خالد للكرامة والفخر، ومشعل ينير دروب النضال والتضحية والفداء لأجل استعادة الدولة الجنوبية بكل حدودها المتعارف عليها قبل عام 90م

“تحرير عدن نقطة تحول تاريخية في نضال الشعب الجنوبي ”

حيث كان تاريخ 27 من رمضان 2015م كانت العاصمة عدن شاهدة على لحظة حاسمة من النصر، تحت قيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي وتلك اللحظة لم تكن مجرد تحرير أرض، بل استعادة للهوية وكرامة شعب عانى كثيرًا، حيث تجلى التصميم الجنوبي في انتصار غير مسبوق على الاحتلال اليمني.

“تضحيات وبسالة القوات الجنوبية”

سُطرت القوات الجنوبية ملحمة عسكرية تاريخية لتطهير العاصمة عدن من دنس ورجس الاحتلال اليمني، وحيث دفعت القوات الجنوبية ثمن ذلك النصر أرواحهم دفاعًا عن أرضهم.

“الشهداء رموز العزة والكرامة”

أن ذكرى الشهداء الأبرار الذين شاركوا معركة تحرير عدن تظل محفورة في الذاكرة الجنوبية، فقد كانوا القوة العتيقة التي أثمرت عزيمةً وإرادة في قلوب أبناء الجنوب وحيث كان دماؤهم الزكية تُذكرنا دومًا بأن النصر يُبنى على تضحيات كبيرة وإيمان لا يتزعزع.

“دور الرئيس الزبيدي في تحرير العاصمة عدن ”

كان الرئيس عيدروس الزُبيدي مثالًا للقائد الذي وحّد الصفوف وأشعل روح التفاؤل في نفوس المقاتلين وذلك في قيادته في التخطيط العسكري في معركة تحرير عدن، ما مثل ذلك رؤية شاملة لمستقبل الجنوب مبني على الحرية والعزة والكرامة.

وفي هذه الذكرى العظيمة، يجدد الشعب الجنوبي عهده مع نضاله، مؤكدًا أن مسيرة التحرير مستمرة، وأن النصر ليس فقط تحرير الأرض، بل استعادة الهوية والشرف مستلهمين من يوم السابع والعشرون من رمضان يومًا يُحيي فيه القيم الوطنية ويُرسي دعائم الأمل لمستقبل أفضل.

وفي مناسبة ذكرى تحرير عدن دعا الشعب الجنوبي إلى الاصطفاف الوطني لكونه ركيزة أساسية، في بناء وطن يُلبي تطلعات الأجيال القادمة.