أخبار المحافظات
*المحافظ التركي أوجع هوامير الأراضي ومدّعي الملكية*

*المحافظ التركي أوجع هوامير الأراضي ومدّعي الملكية*
لطالما كانت أراضي الدولة في لحج هدفًا للمتنفذين والهوامير ومدعين الملكيه الذين احترفوا لعبة الاستيلاء والسطو على اراضي الدوله بذرائع واهية، مستغلين ضعف الرقابة القانونية وغياب الحزم في مواجهة هذه الظاهرة. ممن اعتادوا التلاعب بالقوانين وتجييرها لصالحهم، ليستولوا على مساحات شاسعة من أراضي الدولة دون وجه حق. تجد أحدهم يدّعي ملكية ألف فدان، وآخر 500، وآخر 300 أو 200 فدان، ووو بينما هي في الحقيقة أراضٍ بيضاء، تابعه للدوله من عهد السلطنه العبدليه
على مدى عقود، أُنهكت الدولة بفقدان أراضيها لصالح هؤلاء، وبدلًا من أن تكون هذه المساحات الشاسعة مشاريع تنموية تخدم المحافظة وأهلها، أصبحت ملكًا شخصيًا بطرق غير مشروعة، تُباع وتُشترى بين المتنفذين، ومدعين الملكيه في ظل غياب الرقابة والمحاسبة. استمر هذا العبث لسنوات طويلة، ولم يكن هناك من يجرؤ على الوقوف في وجه هؤلاء، حتى جاء المحافظ التركي، الذي قلب الطاولة على الجميع، واضعًا حدًا لهذا النهب المنظّم.
لم يتردد التركي في اتخاذ قرارات جريئة وصارمة للحفاظ على أراضي الدولة، مدركًا أن هذه المسألة لم تعد تحتمل المجاملات أو الحلول الوسط. تحمّل ضغوطًا هائلة من جهات عديدة، لكنه لم يتراجع، بل أصرّ على تطبيق القانون وإعادة الحقوق إلى أهلها. بفضل موقفه الحازم، توقّف نهب الأراضي، واستعادتها الدولة بعد أن كانت مستباحة لعقود طويلة. هذه الإجراءات لم ترُق للمتضررين من قراراته، فبدأوا بشن حملات منظمة لتشويهه، مستخدمين وسائل الإعلام، والمأجورين، والمتلونين، وكل من فقد مصلحة كان يجنيها على حساب حقوق أبناء المحافظة.
لكن المحافظ التركي لم يلتفت لهذه الحملات، بل واصل عمله بثبات وإصرار، واضعًا نصب عينيه مصلحة المحافظة وأبنائها. لم يكتفِ بإيقاف النهب، بل أعاد توزيع الأراضي لابناء المحافظة،بشكل عام دون استثناء والبعض منها لصالح أسر الشهداء والجرحى، وللشباب في الحوطة وتبن، كما تم توجيه جزء منها لمشاريع استثمارية وتنموية ستعود بالفائدة على المحافظة وأهلها. كان همه الأول أن تبقى أراضي الدولة في خدمة المواطنين، وليس في أيدي حفنة من المتنفذين ومدعين الملكيه الذين اعتادوا العبث بمقدرات البلاد.
وبسبب هذه الجهود، والمواقف المشرفه للمحافظ التركي التي اوجعت هؤلاء جعلتهم لم يتوقفو عن استهدافه بلاكاذيب والاشاعات والاتهامات الباطله متناسين حجم الإنجازات التي تحققت بفضل مواقفه الصلبة. لكن الحقيقة التي يدركها الجميع هي أن المحافظ التركي لم يكن يومًا محسوبًا على فئة معينة، ولم يكن مناطقيًا أو متحيزًا، بل كان محافظًا لكل أبناء لحج، يعمل بإخلاص ونزاهة، ويحرص على تحقيق العدالة في كل الجوانب في المحافظة وفي توزيع الاراضي لابناءها بعيدًا عن المصالح الضيقة.
إنه رجل دولة حقيقي، وقيادي حكيم، يمتلك رؤية واضحة ونهجًا مدروسًا في إدارة شؤون المحافظة، ويحرص على اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة أبناء لحج، حتى لو أثارت حفيظة أصحاب المصالح الشخصية. وبفضل هذه الصفات، أكيد نال محبة الناس ومن عرفه..
محمد محي الدين