تقارير وتحقيقات

حضرموت في عهد البحسني.. نجاحات أمنية ونهضة اقتصادية واستقرار معيشي

لحج الغد/ تقرير/ فاطمة اليزيدي:

 

تعتبر حضرموت جزء لا يتجزأ من الدولة الجنوبية التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على استعادتها فهي ليست مجرد منطقة جغرافية بل هي حضارة عريقة وتاريخ اصيل في إطار الدولة الجنوبية وأن ما تعانيه حضرموت اليوم من تجاوز حدودها الجغرافية فهو يؤثر على وحدة الصف الجنوبي وهذا يعني منح فرص للمتربصين والمستفيدين من الازمات للنيل من استقرار الجنوب بشكل عام.

مستنقع الفوضى:

 

أكد ناشطون جنوبيون ” ان أيً محاولات لجرً حضرموت الى مستنقع الفوضى مصيرها الفشل بحكمة أبناء حضرموت الذين سيقطعون الطريق على من يريد العبث بلحمة النسيج الاجتماعي”

وأشاروا إلى أن حضرموت بحاجة البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة في العمل على تحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية وتطوير عمل النخبة الحضرمية”

منوهين ” بأنه يعتبر الأكثر قدرة على تشخيص أزمات حضرموت وعلاجها ومضيفين انه اثبت مدى اخلاصه وحرصه على مصلحة حضرموت وأهلها بمواقفه الشجاعة”.

 

الضرب بيدَ من حديد:

 

من جانبها جددً شباب الغضب في وادي حضرموت دعوة أبناء حضرموت كافة الى دعم ومساندة قوات الامن والنخبة الحضرمية في جهودها لكشف الجريمة”

مشددين على دور النخبة الحضرمية في تثبيت السلم والضرب بيد من حديد لكل من يحاول بث سموم الفتنة والفوضى بساحل حضرموت”.

 

حضرموت نموذجاً يُحتذىً به:

 

قال رئيس قطاع الصحافة والاعلام الحديث بالانتقالي المستشار الإعلامي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ” الدكتور صدام عبد الله : إن التحولات الكبيرة التي شهدتها محافظة حضرموت في السنوات الأخيرة كان للواءين فرج البحسني واحمد بن بريك دوراً محورياً فيها”

وسرد انجازاتهم الكبيرة “مؤكداً بأنهم قادا معاً جهوداً حثيثة لتحرير المحُافظة من براثن التنظيمات الإرهابية ولاسيما تنظيم القاعدة واستعادة الامن والاستقرار وتوحيد الصفوف الحضرمية وبذلا جهوداً كبيرة في مجال الخدمات والبنية التحتية منوهاً بأن هذه الإنجازات الكبيرة كانت سبباً في تحسين الأوضاع المعيشية”.

تأسيس قوات النخبة الحضرمية:

 

وتابع صدام عبد الله ان حضرموت شهدت العديد من الإنجازات كان من أبرزها تأسيس النخبة الحضرمية التي لعبت دوراً حاسماً في مكافحة الإرهاب وحفظ الامن ” مضيفاً الى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في مختلف المجالات وسرد المجالات كالتعليم والصحة والبنية التحتية وغيرها.. مشدداً بأنهم عملوا في مجال تعزيز العلاقات مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين مما ساهم في جذب الاستثمارات الى المحافظة ودعم جهود السلطة المحلية”.

بصمة واضحة:

وتابع صدام عبد الله ” ان اللواءين البحسني وبن بريك قد تركا بصمة واضحة على مسار الاحداث في حضرموت ” مشيراً بأنهم نجحا في تحقيق العديد من الإنجازات التي كان لها الأثر الكبير في تحسين حياة المواطن واستعادة مكانة حضرموت كواحدة من اهم المُحافظات”

واختتم بالقول ” ومع استمرار التحديات التي تواجه الجنوب يبقى دور القيادة الحكيمة والمؤثرة امراً بالغ الأهمية ولا شك ان تجربة حضرموت تحت قيادة اللواءين البحسني وبن بريك تمثل نموذجاً يُحتذى به في هذا الصددً”.

 

سياسيون من جانبهم أطلقوا وسم # حضرموت بحاجة البحسني وكان الهدف من إطلاق هذا الوسم ” الكشف عمًا تمر به حضرموت من أزمات بعد تصعيد حلف قبائل حضرموت” ومطالبتهم بحاجة البحسني”

 

وأشاروا إلى أن استمرار التوتر القائم في محافظة حضرموت ليس لصالح أبنائها وأن مثل هذه الخلافات لن ترضي الاٌ أعداء حضرموت والجنوب مشيرين بأن تجاهلهم للمطالب والتوترات القائمة هو أكبر دليل على رغبتهم في عدم استقرار المحافظة مؤكدين بأن المرحلة الحالية التي تمرً بها حضرموت تتطلب تدخلاً عاجلاً من عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج سالمين البحسني بحيث يتم منحة صلاحيات أوسع لتهدئة الأوضاع في حضرموت من خلال وضع الحلول للمشاكل التي تمر بها المحافظة”.

وأشاروا ” انه ليس من صلاحيات رشاد العليمي التفرًد بقرارات المجلس دون عقد اجتماع مع جميع الأعضاء لاتخاذ القرارات المناسبة بشكل جماعي”

 

تحقيق تنمية شاملة:

 

وسردً السياسيون الجهود التي بذلها نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء فرج سالمين البحسني خلال تبوأه منصب محافظ حضرموت وتجنيبها الصراعات والفوضى والحفاظ على تماسك قوات النخبة الحضرمية واستمرار جهوده في مجلس القيادة الرئاسي لانتزاع حقوق حضرموت”

وشددوا بضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار بمحافظة حضرموت ودعم جهود قوات النخبة الحضرمية الجنوبية والأجهزة الأمنية ومساندتها في كشف الجريمة وتثبيت السلم لتحقيق التنمية الشاملة”.

 

ركيزة أساسية:

 

قالت الأستاذة سهير علي احمد رئيس دائرة المرأة في المجلس الانتقالي الجنوبي “ان محافظة حضرموت تمر بمرحلة حساسة ومهمة وتحتاج فيها الى قيادة بحنكة وصدق واشادت بأن ” قوة حضرموت تكمن في وحدة أبنائها وقيادتهم الرشيدة مضيفة بأن حضرموت تمثل في إطار دولة الجنوب المنشودة محافظة استراتيجية وركيزة أساسية”.

 

شجاعة وموقف حازم:

 

وتابع الناشطون الجنوبيون رداً على تصريح رئيس دائرة المرأة ” بأن اللواء البحسني ليس مجرد قائد عسكري انه رمز للاستقرار في حضرموت مشيرين بأنه في أصعب الأوقات كان دائماً صمام الأمان الذي يحفظ امن المُحافظة”

” منوهين بأنه وفي ظل التحديات الجديدة التي تواجه حضرموت نحن بحاجة الى ان نكون معه ندعمه ونعطيه كل الصلاحيات اللازمة ليواصل دوره القيادي”.

مختتمين بقولهم ” ان شجاعته تتجلى في كل خطوة يخطوها من اجل حضرموت موقفة الحازم تجاه تشكيل لجنة لتمييع قضايا المُحافظة هو دليل على حرصة على حقوق أهل حضرموت وعدم تضييع الوقت في حلول غير مجدية وحضرموت بحاجة الى أفعال حقيقة لا اقوال”.