أخبار الجنوبتقارير وتحقيقات

بسبب معارضتهم للفساد..حملات معادية تستهدف قيادات الجنوب

بسبب معارضتهم للفساد..حملات معادية تستهدف قيادات الجنوب

تقرير/ محمد الزبيري

هجمة إعلامية شرسة يتعرض لها الشيخ أبو زرعة المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة،نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية بسبب مواقف الرجل الرافضة لتمرير صفقات الفساد، ومحاولات الالتفاف على مبدأ الشراكة التي اتفقت عليها جميع الأطراف المشاركة في مجلس القيادة.

في خطوة غبية وكرد فعل على وقوفه الصلب في وجه الفاسدين ورفضه الكامل لتمرير صفقات الفساد أوعز العليمي للوسائل الإعلامية المحسوبة على الشرعية والتي يمولها الرجل من ميزانية الدولة وأموال الشعب بمهاجمة القائد أبو زرعة المحرمي دون أن يفكر العليمي بتاريخ الرجل الناصع ونزاهته التي لا خلاف عليها،ودور المحرمي العسكري كقائد لألوية العمالقة الجنوبية التي كان لها الدور الأكبر في دحر الحوثيين وتحرير الساحل الغربي ومديريات بيحان في شبوة،وبفضل هذه القوات وقائدها استطاع العليمي أن يعود إلى عدن ليتآمر ضد من حرروه.

قوبلت حملة العليمي ومحاولته البائسة لتشويه القائد أبو زرعة بسخرية واسعة وإدانة واستنكار الشعب الجنوبي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي،والتأكيد على أن القيادة الجنوبية خط أحمر مطالبين حكومة المشردين باحترام الشعب الذي احتضنهم قبل أن يضطر إلى طردهم من الجنوب مجدداً.

*لماذا يهاجمون المحرمي

تحدثت العديد من المواقع الإخبارية عن سبب الهجوم الإعلامي الذي يتعرض له نائب رئيس مجلس القيادة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد الوية العمالقة الجنوبية أبو زرعة المحرمي.

الهجوم الشرس كان بتوجيه وتمويل رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة في محاولة للنيل من النائب أبو زرعة على خلفية رفض المحرمي لصفقات الفساد،ومحاولات الالتفاف على مبدأ الشراكة عبر اتخاذ قرارات فردية وتمريرها بصورة سرية ودون علم أعضاء مجلس القيادة.

مصادر صحفية أكدت أن العليمي عمل على تمويل أكثر من 30 موقع إخباري،وعشرات الصحفيين،مخصصاً لهذه الحملة موازنة شهرية يتم صرفها من موازنة رئاسة الوزراء في معاشيق.

هذه الصحف والمواقع الإخبارية كانت وراء الأخبار المغلوطة التي نشرتها قناتي العربية والحدث عن القائد أبو زرعة في محاولة لتشويه القائد الجنوبي البارز بسبب مكافحته للفساد في أروقة الدولة ومؤسساتها.

*كذبة اقتحام مبنى مجلس القيادة

نشرت وسائل الإعلام التابعة للعليمي وحزب الإصلاح شائعات عن اقتحام قوة مسلحة تتبع القائد أبو زرعة المحرمي مبنى تابع لمجلس القيادة الرئاسي.
من نشروا هذه الكذبة أرادوا من وراءها حرف الأنظار عن قضايا الفساد الذي غرق فيه العليمي ووزراء حكومته والذي قوبل برفض النائب المحرمي واعتراضه الصريح.

الصحفي منصور صالح، نفى ما تردد من أنباء عن اقتحام مبنى تابع لمجلس القيادة الرئاسي بعدن، مشيراً إلى أن ماحدث هو إغلاق مبنى تم استحداثه من قبل مكتب القيادة بصورة مخالفة لمبدأ التوافق الذي قام عليه مجلس القيادة.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، اليوم الخميس: “سبق وتم تشكيل لجنة لإعادة هيكلة مكاتب ودوائر مجلس القيادة، برئاسة عضو المجلس، عبد الرحمن المحرمي، وعضوية مدير مكتب الرئاسة يحي الشعيبي وآخرون، وحُددت مهمتها في إعداد هيكل جديد، ووضع معايير خاصة بالتعيين في الدوائر التابعة للمجلس، والهدف من كل ذلك إصلاح الخلل السابق في هذه المؤسسة، وليس توظيفه لمصلحة مشاريع سياسية أكثر فسادا وعداء للجنوب ومُخالفة لما تم التوافق حوله”.
وأوضح صالح أن “اللجنة استغلت سفر رئيسها وقامت بتعيينات لموظفين من توجه واحد وأحزاب وقوى يمنية وأغلبهم من خارج الجنوب، من بينهم محاسب في مطعم يمني بالقاهرة تم تعيينه رئيسا للوحدة الحسابية بالمكتب، وأسندت إلى هذا الطاقم مهام مكاتب ودوائر مكتب الرئاسة، بعد أن استأجرت وبشكل سري مبنى خاص بعيد عن قصر المعاشيق، حيث يفترض أن يكون مقر هذه الدوائر ودون علم رئيس اللجنة وباقي أعضاء مجلس القيادة من الطرف الجنوبي وبممارسة ضغط كبير على عضو اللجنة الدكتور الشعيبي حسب معلومات خاصة لتمرير هذه القرارات”.

*المحرمي يوقف المخالفة

بجسب تصريحات القيادي في المجلس الانتقالي منصور صالح فأن “عضو مجلس القيادة المحرمي، حال علمه بهذه المخالفة وجه بإيقافها، وبالفعل تم التوقف لنحو أسبوعين ثم عاود نشاطه، وعند سؤال وجهه اللواء المحرمي عن دوافع ذلك، كان الرد من قبل باقي اللجنة بأن الطاقم الموجود عبارة عن متطوعين دون وظائف وبصورة مؤقته، ليتضح لاحقا أن ما يجري خلاف ذلك، وبأن الشباب الذين تم استقطابهم من الخارج ومن شركات تجارية كبرى بعدد يتجاوز 35 شاباً بينهم 27 شابا كدفعة أولى، قد صدرت بهم قرارات تعيين سرية من رئيس مجلس القيادة منذ مطلع أبريل/نيسان الماضي وبدرجات تتراوح بين وكيل وزارة ومدير عام”.

وبيّن صالح أن “التوجيهات الأخيرة قضت بوقف هذا الطاقم وإغلاق المبنى حتى يتم اقرار الهيكلة من قبل مجلس القيادة، وهو ما يبدو أن ممثلي الطرف اليمني في الشرعية يتهربون منه، ومواصلة تمرير مخطط السيطرة على مجلس القيادة والحكومة باتباع أساليب وحيل مألوفة”.
وأشار صالح، إلى أن تسريب أخبار”الاقتحام المزعوم لوسائل الإعلام، هدفه الضغط والابتزاز، اعتقاداً بأن ذلك سيُثني القيادة الجنوبية عن موقفها الرافض لأي انفراد بالقرارات وبصورة مستفزة”.

وأكد صالح أن السيطرة شبه مطلقة على مؤسسات مجلس القيادة والحكومة من قبل الأحزاب اليمنية، واقتصار التمثيل الجنوبي على ثلاثة أعضاء في مجلس القيادة، وخمسة وزراء في الحكومة، مع غياب الجانب الرقابي،وهو أمر أتاح فرصة للأطراف اليمنية للعبث بالوظيفة العامة في المؤسسات السيادية، وينبغي وقفه والوقوف أمامه بحزم، ولو تطلب ذلك فض الشراكة.

ولفت القيادي الجنوبي، إلى أن استمرار العبث لا يخدم الشراكة مع الشرعية، وسيفرغ المشروع الجنوبي من محتواه لمصلحة القوى اليمنية النازحة، التي تركت محافظاتها للحوثي، وتفرغت لتمكين ذاتها جنوبا على حساب القضية الجنوبية وتضحيات شعب الجنوب.

*تاريخ العليمي وأبو زرعة

تاريخ العليمي أسود غارق في الفساد،تلطخت يديه بدماء الشعب الجنوبي وهو الرجل الذي كان يقف على رأس هرم وزارة الداخلية ومن يصدر الأوامر بمواجهة الحراك الجنوبي السلمي وقتل المتظاهرين.

في الجانب المقابل تجد سيرة القائد أبو زرعة المحرمي ناصعة البياض.
قاد الرجل ألوية العمالقة الجنوبية وجعل منها قوة عسكرية ضاربة استطاعت اجتياح الساحل الغربي ووصلت إلى مشارف مدينة الحديدة قبل أن يوقفها المجتمع الدولي في تآمر فاضح لمنعها من القضاء على جماعة الحوثي ومحاصرتها في مناطق الشمال الجبلية.

يقول القيادي الجنوبي عيدروس النقيب إن رشاد العليمي ليس سوى ,,رجل مخابرات ماهر كانت وظيفته تبرير سياسات القتل والتنكيل بحق الجنوبيين وتقديمها لوسائل الإعلام على أنها منجزات وطنية تحمي النظام والقانون,,والوحدة اليمنية المقدسة,,

يقارن النقيب بين العليمي وأبو زرعة المحرمي قائلاً,, العليمي التلميذ الوفي لمدرسة محمد خميس وعلي عبدالله صالح وغالب القمش،قبل أن يتفرعن على الجميع ويصعد رئيساً للجنوب بفضل خدمات مشبوهة مع أطراف خارجية لم يكشف عنها بعد لكن التاريخ كفيل بكشفها، أما المحرمي فهو تلميذ مدرسة المقاومة الجنوبية التي تمكنت من إلحاق أول وأشهر هزيمة بالمشروع الإيراني في المنطقة العربية وكان قائداً ناجحاً في عمليات تحرير مدن الساحل الغربي مع رفاقه في المقاومتين التهامية والجنوبية والجيش الجنوبي وقوات التحالف العربي والوصول إلى مشارف الحديدة قبل أن يتسلم هذه المناطق قادة آخرون سلموا جزءًا كبيراً منها للجماعة الحوثية بحجة إعادة التموضع.,,

*قادة الجنوب خط أحمر*
ﻧﺪﺩ ﻣﻐﺮﺩﻭﻥ ﺟﻨﻮﺑﻴﻮﻥ، ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺑﻮﺍﻕ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ،
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺧﺪﻣﺔ ﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺤﻴﻦ ﻣﻦ
ﻣﺂﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻐﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺛﺮﻭﺍﺗﻪ.
ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮﻭﺍ ﻋﺒﺮ ﻫﺎﺷﺘﺎﺝ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺧﻂ ﺃﺣﻤﺮ، ﺗﻌﺮﺽ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﺈﻳﻌﺎﺯ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﺑﺎﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ،
ﻗﺎﺋﺪ ﺃﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﻲ .
ﻭﻟﻔﺘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﻲ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻭﺃﺑﻴﻦ
ﻭﺷﺒﻮﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺗﺼﺪﻯ ﺑﺤﺰﻡ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﻌﻠﻴﻤﻲ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻪ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰُﺑﻴﺪﻱ،
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﻲ،ﻳﻌﺘﺮﺿﻮﻥ ﺑﺸﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ،ﻭﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ، ﻣﺸﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻘﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﻇﺮﻑ