مقالات

استهداف الحالمي بمنشورات كيدية هو استهداف للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج والجنوب ، ولن تنطلي على شعبنا اقاويلكم المرجفة

 

مقال/لـ: رشاد عمر ابو ناصر

تتوالى بين الفينة والأخرى منشورات كيدية تستهدف الاخ وضاح الحامي رئيس المجلس الانتقالي بلحج ، أحد القيادات الجنوبية المشهود لهم بالكفأءة والنزاهة
فنقول لهم أن استهداف الحالمي هو استهداف للمجلس الانتقالي والجنوب الذي تخطو قيادته خطئ ثابتة لإستعادته ومن تلك القيادات وضاح الحالمي الذي برز من ميادين النضال ليقود مع إخوته الشرفاء دفة المجلس الانتقالي الجنوبي الكيان الذي يعد الحامل الشرعي لقضية الجنوب العادلة ، ويقود ثورة تصحيح ربما اغضبتهم ليكيلوا إليه التهم وتلك الأقاويل المرجفة مدثرين بالاسماء المستعارة تارةً وتارة أخرى يستغلوا ظروف الناس المعيشية واحتياجاتهم للسلة الغذائية ليتربصوا بالجنوب وقيادته فهم كالنعامة يسبحون وأجسادهم ظاهرة ومايزالون بإلاسماء. المستعارة وكأنهم خفافيش ظلام
فنقول لأولئك أصحاب الزيف أصحاب الاسماء المستعارة ليزاء اللحجي ومن على شاكلتها إن كنتم صادقين إضهروا على حقيقتكم وهاتوا برهانكم وعليكم الامان ولاخوف عليكم
وان مرحلة الخوف والتخفي بالاسماء المستعارة كسرت شوكتها بالنضال الذي قاده وضاح الحالمي وغيره من شرفاء الجنوب حتى صار للحرية هامش كبير يتحدث المرء على أعلى السلطات ويضع اسمه دون خوف ويمشي آمناً شامخ الرأس ، وهي ثمرة ذالك النضال الجنوبي الذي لن تتوقف عجلته عند هذا الحد بل ستمضي بإرادة صلبة حتى تحقيق كافة الاهداف التي نشدها الشعب الجنوبي وفي مقدمتها استعادة الدولة الجنوبية

فالثوار الحقيقيون هم اولئك الثابتون على مبدأهم ، الذين لاتغريهم الأموال ولايلتفتون لصغائر الأمور ولايربطون نضالهم بفتات
بل هم ممن تمسكوا بمبادئهم ومضوا قدماً في نضالاتهم ليستعيدوا وطنهم المسلوب
فمن المؤسف أن يخرج بعض الأشخاص وهم معروفين وممن ضننا أنهم في نفس الصف يربطون نضالهم بسلة غذائية تارةً أو بمسارات أخرى
يروا أنهم فقدوا مصالحهم بينما سقطت اقنعتهم وباتوا على حقيقتهم ربما يكونوا من اولئك المفرخين الذين يقفون ضد قضية الجنوب ونضالات أبناءه
وتستحضرتي كلمة الرئيس عيدروس الزبيدي التي حملت ثلاث رسائل معبرة وقوية ربما لم يفقهوا جيداً مضامينها
واخيراً وليس آخراً صدق المثل القائل
مايؤلم الشجرة ليس الفأس ، وإنما لأن الفأس من خشبها

الناشط الجنوبي رشاد عمر ابو ناصر