ردفان في فوهة مدفع كورونا

لحج الغد – كتب / م. جمال الردفاني

بداية وبحزن شديد والم عميق نقدم التعازي بوفاة العميد الركن الوالد صالح حسين رحمه الله الى اهله ومحبيه وكل ابناء ردفان وانا لله وانا اليه راجعون

كورونا يحصد الارواح في ردفان الصغير والكبير في ظل صمت مطبق من قبل الجميع

الجهود حثيثة لانشاء محجر صحي مع وصول المنطقة الى الوضع الكارثي الذي يتطلب دخول المنظمات الدوليه واهتمام كل اجهزة الدولة لكن للاسف جهود انشاء المحجر بطيئة والدعم محدود والتساهل من قبل الجميع

السلطات المحلية كذالك في ردفان دورها ضعيف جداً سوق القات عاد الى وسط المدينه والمساجد لم تلتزم جميعها بقرار الاغلاق والاسواق ازدحام كبير في ظل جشع التجار ورفع الاسعار فردفان اليوم تعيش في فوهة بركان كورونا والتساهل والتسيب والجشع الذي لا يعفى منه احد

نسأل الله يحفظ الجميع ونتمنى ان نرى اهتمام من الكل لمنع الموت في ردفان الثورة والنظال ردفان التي قدمت الكثير لا تطالب اليوم الا برعاية واهتمام لحفظ ارواح ابناءها وهي تلبس الثوب الاسود حزناً

رحم الله كل شهداء هذا الوباء في ردفان وفي كل البلاد ونتمنى ان يحذر الجميع وان يعمل الكل بكل اجراءات السلامة لمنع انتشار هذا الوباء والبلاء حفاظاً للارواح وحرصاً على عدم فقد المزيد فانا وانت نستطيع منع ذالك بالالتزام باجراءات السلامة والحجر والحظر فالمرض فتك بدول كبرئ كيف بنا نحن ونحن في وضع لانحسد عليه

م جمال الردفاني