الصحة

طرق علاج المغص الشديد والأسباب الشائعة

غالباً ما يرتبط المغص بالأطفال الذين يبكون باستمرار، ولكنه قد يؤثر أيضاً على البالغين، حيث يعانون منه كألم مفاجئ في الجهاز الهضمي أو في المسالك البولية ويصبح أقل حدّة بمرور الوقت.
ويتمثل العارض الرئيسي للمغص في وجود ألم موضعي في البطن أو المسالك البولية يأتي ويذهب. ويحدث المغص عندما يكون هناك انسداد داخل الأجزاء الداخلية المجوفة من الجسم، مثل الأمعاء أو المرارة أو المستقيم أو الكلى أو الحالب؛ ولمحاولة تخليص الجسم من الانسداد، تنقبض العضلات بقوة حوله، ما يسبب المغص. هذا وتعدُّ حصوات المرارة وحصوات الكلى من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى المغص بالإضافة إلى انسداد الأمعاء.
في السطور التالية، يُطلعكِ “سيدتي. نت” على الأنواع المختلفة للمغص عند البالغين، وخيارات العلاج المتاحة، وبعض نصائح الوقاية الممكنة.

أنواع المغص

– المغص الصفراوي

يحدث المغص الصفراوي عندما تسدُّ حصوات المرارة، وهي تراكمات صلبة من العصارة الصفراء، إحدى القنوات الصفراوية التي تنظّم تدفق الصفراء من المرارة والكبد عبر البنكرياس إلى الأمعاء الدقيقة.
قد يعاني الأشخاص المصابون بالمغص الصفراوي من ألم بطني مفاجئ وحادّ، يمكن أن يستمر لبضع دقائق حتى 5 ساعات، كما يحدث الألم في منتصف الجزء العلوي من البطن أو أسفل الضلوع على الجانب الأيمن، ويمكن أن ينتشر الألم أيضاً إلى الجانب أو الكتف.
ويزداد احتمال حدوث النوبة بعد أن يأكل الشخص وجبة دسمة، حيث يحتاج الجسم المزيد من الصفراء لتفتيت الدهون، ومع ذلك، يمكن أن يحدث المغص الصفراوي في أي وقت.

العلاجات الطبية والمنزلية للمغص الشديد
لعلاج نوبات المغص في المنزل، يمكنكِ أن تجربي الآتي إلى حين زيارة الطبيب:
– شرب الكثير من الماء للبقاء رطبة.
– تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
– وضع كمادات على المنطقة المؤلمة لتخفيف الانزعاج.
– فرك أو تدليك المنطقة المصابة بلطف.
وبمجرد تشخيص الطبيب للمغص، هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة للمغص اعتماداً على أسباب الألم وشدّة الحالة، ومنها:
– مسكنات الألم والعقاقير المضادّة للالتهابات والأدوية المضادّة للغثيان للمساعدة في تخفيف الأعراض.
– الأدوية التي تطرد الحصوات.
– العلاج بالموجات التصادمية لتفتيت الحصوات في الكلى أو المرارة.
– إجراء عملية جراحية لإزالة حصوات الكلى أو المرارة أو لفحص إنسداد الأمعاء إذا كانت الحالة أكثر شدّة.

 المغص الكلوي

حصوات الكلى عبارة عن كتل تشبه البلورات من المعادن والأملاح التي تتكوّن داخل الكلى، يمكن أن تكون متشابهة في الحجم مع حصوات المرارة، ويتراوح حجمها بين حجم حبة الرمل إلى حجم كرة الجولف. يحدث المغص الكلوي عندما تتحرك حصوات الكلى عبر المسالك البولية، والتي تشمل الكلى والحالب والمثانة والإحليل، من المرجح أن يحدث الألم عندما تسدُّ حصوات الكلى مرور البول من الكلى إلى المثانة. مع المغص الكلوي قد يعاني الشخص من ألم في أسفل البطن أو في جانب الجسم، بين الضلوع والوركين، ويمكن أن ينتشر هذا الألم إلى الفخذ وقد يصاحبه الغثيان والقيء وآثار الدم في البول، بينما يتراوح ألم المغص الكلوي من خفيف إلى شديد، ويمكن أن يستمر لمدة 20-60 دقيقة.

– المغص المعوي

المغص المعوي هو نتيجة انسداد جزئي أو كامل في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، مما يمنع الطعام أو السوائل أو الهواء أو البراز من المرور، ويمكن أن يكون سبب الانسداد نسيجاً ندبياً من جراحة سابقة في البطن أو بعض الحالات الالتهابية مثل مرض كرون أو التهاب الرتج أو بطانة الرحم أو التهاب الصفاق أو مرض التهاب الحوض أو الأورام السرطانية.
ويعاني الشخص المصاب بالمغص المعوي أو انسداد الأمعاء من آلام البطن، يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة، يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى التقيؤ والغثيان وفقدان الشهية والانتفاخ نتيجة عدم القدرة على إخراج البراز أو الغازات.

العلاجات الطبية والمنزلية للمغص الشديد

لعلاج نوبات المغص في المنزل، يمكنكِ أن تجربي الآتي إلى حين زيارة الطبيب:
– شرب الكثير من الماء للبقاء رطبة.
– تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
– وضع كمادات على المنطقة المؤلمة لتخفيف الانزعاج.
– فرك أو تدليك المنطقة المصابة بلطف.

وبمجرد تشخيص الطبيب للمغص، هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة للمغص اعتماداً على أسباب الألم وشدّة الحالة، ومنها:
– مسكنات الألم والعقاقير المضادّة للالتهابات والأدوية المضادّة للغثيان للمساعدة في تخفيف الأعراض.
– الأدوية التي تطرد الحصوات.
– العلاج بالموجات التصادمية لتفتيت الحصوات في الكلى أو المرارة.
– إجراء عملية جراحية لإزالة حصوات الكلى أو المرارة أو لفحص إنسداد الأمعاء إذا كانت الحالة أكثر شدّة.

طرق الوقاية من المغص

هناك أدلة تشير إلى أن حصوات المرارة وحصوات الكلى تتوارث في العائلات، ومع ذلك فإنَّ اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساعدكِ في تقليل مخاطر الإصابة بها.
وللحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والبولي، يجب عليكِ محاولة:
– الحفاظ على وزنكِ معتدلاً.
– تناولي نظاماً غذائياً متوازناً، يشتمل على الكثير من الألياف.
– الحفاظ على جسمكِ رطباً بشرب الكثير من الماء والسوائل.
– قللي من الملح والدهون.

المصدر: medicalnewstoday