أخبار الجنوب

*نائب محافظ محافظة لحج الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي: رمز الوطنية والنزاهة والقيادة الملهمة**

**نائب محافظ محافظة لحج الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي: رمز الوطنية والنزاهة والقيادة الملهمة**

لحج الغد – د أمين العلياني

في قلب محافظة لحج، حيث تتجذر قيم النزاهة والشفافية، يبرز نائب المحافظ االامين العام للمجلس المحلي الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي كشخصية قيادية فذة، يجسد بأفعاله ومواقفه معاني الانضباط والإخلاص في خدمة المجتمع المحلي في محافظة لحج مترامية الأطراف.
منذ توليه منصب نائب محافظ المحافظة، أثبت الأمين العام الأستاذ عوض الصلاحي أنه ليس مجرد مسؤول إداري فحسب، بل قائدًا تنمويًّا وطنيًّا بامتياز، يعمل بجد لتحقيق التقدم والاستقرار في المحافظة، مع الحفاظ على قيم التواضع والحضور الشعبي القوي وأثبت من خلال عمله وانضباطه وتعاملاته أنه رجل وطني يحب الجميع ويكون على مسافة واحدة من الجميع وهذا ما أثبت أنه رجل حكومي لا يكون إضافة إلى منصبه، بل هو من يدير المنصب بعد أن شغله وأثبت نجاحاته وكفاءته الإدارية والعملية وحنكته العالية، وخبرته الكبيرة في إدارته لشؤون المحافظة.

*الإدارة الرشيدة: النزاهة والشفافية*
يتميز نائب محافظ لحج والأمين العام الأستاذ عوض الصلاحي بأسلوب إداري فريد، يعتمد على الشفافية المطلقة والنزاهة في التعامل مع القضايا المحلية والقضايا الإدارية وخدمة المجتمع المحلي بالمحافظة، فهو يعمل على تعزيز آليات المساءلة وضمان أن تكون كل القرارات المتخذة في مصلحة المواطن وتفعيل دور المؤسسات الإدارية بالمحافظة أولًا وأخيرًا. وبإدارته الحكيمة، تحولت المحافظة إلى أنموذج تشير إلى أنظار المجتمع إليه لكونه الرجل الأمين للإدارة الرشيدة، حيث لا يرى عليه أي تجاوزات في مسؤولياته وقراراته الإدارية، ولا ليده وقلمه أي تورط في الملفات التي صارت تؤرق المحافظة مثل الأراضي وصرفيات وتوزيع الموارد، وتنفيذ المشاريع التنموية.

*الانضباط والخدمة المجتمعية*
الانضباط هو السمة الأبرز في شخصية نائب المحافظ والأسالذ عوض الصلاحي، حيث عرف عنه أنه دائمًا ما يكون حريصًا على أن تكون كل خطوة إدارية مدروسة بعناية، وكل مشروع تنموي يتم تنفيذه وفق معايير دقيقة. وهذا الانضباط ينعكس إيجاباً على خدمة المجتمع المحلي بالمحافظة، حيث يشعر المواطنون الذي يتعاملون معه بصدق القائد وحبه للعمل وتواضعه الجم وتفانيه في خدمة الناس ولا يستخدم سلطته وصلاحياته إلا على وفق المراسيم الإدارية المخولة له وفقًا لقانون السلطة المحلية بالمحافظة.

*التواضع والحضور الشعبي*
وعلى الرغم من منصبه الرفيع، يبقى نائب المحافظ والأمين العام الأستاذ عوض الصلاحي قريباً من الناس، يتفقد أحوالهم بنفسه، ويستمع إلى مطالبهم بشخصية متواضعة. وهذا الحضور الشعبي القوي جعله محبوباً من قبل أبناء المحافظة دون استثناء، الذين يرون فيه رمزاً للقيادة الحقيقية التي تضع مصلحة الشعب بالمحافظة فوق كل اعتبار.

*النضال الوطني: من الثورة السلمية إلى الدفاع عن الجنوب وقضيته السياسية*
لم تكن مسيرة نائب محافظ لحج الأ ستاذ عوض الصلاحي مجرد مسيرة إدارية في قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج فحسب، بل كانت أيضاً مسيرة نضالية وطنية، فمنذ انطلاق الثورة السلمية في الجنوب، كان في طليعة المناضلين الذين سعوا لتحقيق مطالب الشعب الجنوبي، ومن خلال الحراك الجنوبي، لعب دوراً محورياً في تعزيز الوحدة الوطنية والدعوة إلى تحقيق التقارب الجنوبي وتوحيد الصفوف والسير بخطى واثقة وثابتة حتى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وفي الحرب الأخيرة عام 2015م، وقف نائب محافظ لحج الأستاذ عوض الصلاحي كحامٍ للجنوب، مدافعاً عن حقوق أبنائه بكل قوة وإصرار. وكانت مواقفه الوطنية – ولا تزال- مصدر إلهام للكثيرين، حيث يعد رمزاً للصمود في وجه التحديات، والعمل الدؤوب من أجل استعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها، على وفق الحدود التي كانت قائمة قبل عام 1990.

*المشروع السياسي: استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة*
يتبنى نائب محافظ لحج الأستاذ عوض الصلاحي مشروعًا سياسيًّا واضحًا، يهدف إلى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. وهذا المشروع ليس مجرد حلم، بل خطة عمل استراتيجية، يعمل عليها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي الأستاذ عوض الصلاحي أحد أعضاء الجمعية الوطنية فيه ويعمل بكل جدية من خلال تعزيز الوحدة الوطنية، وبناء تحالفات قوية، والدعوة إلى حلول سياسية عادلة تحقق طموحات الشعب في الجنوب ويرى أنه لا حل عادل الا بتحقيق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بحدود ما قبل عام 1990م.

وختامًا فالمناضل الوطني الاستاذ عوض بن عوض الصلاحي نائب محافظ محافظة لحج، والامين العام للمجلس المحلي، هو أنموذج للقيادة الواعية، التي تجمع بين الإدارة الرشيدة والنضال الوطني. بإخلاصه وتواضعه، استطاع أن يكسب ثقة الشعب سواء على مستوى المحافظة بصورة خاصة والجنوب بصورة عامة، وأن يكون قدوة للقادة في كل مكان. مسيرته هي إثبات على أن القيادة الحقيقية تكمن في خدمة الناس، والعمل من أجل تحقيق طموحاتهم، والدفاع عن حقوقهم بكل إصرار وإيمان.
وان المطالب المصيرية لا توهب وإنما تنتزع بالقوة والصبر والكفاح والنضال والخطط الاستراتيجية والتحالفات، ورص الصفوف، وتوحيد الرؤى والتباينات والالتفاف حول المشروع الجنوبي الذي يتزعمه الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي.