مقالات
رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يكتب: كيف أسهمت لقاءات الرئيس الزُبيدي مع القيادات المحلية في توحيد الرؤية الجنوبية؟
لحج الغد - خاص

من الميدان إلى الدبلوماسية.. هكذا عززت زيارات الرئيس الزُبيدي موقف الجنوب؟
المجلس الانتقالي الجنوبي.. من لاعب محلي إلى قوة سياسية مؤثرة
ما بعد الزيارات.. هل اقترب الجنوب من مرحلة الحسم السياسي؟
في إطار تعزيز التواصل مع القواعد الشعبية والقيادات المحلية، قام الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بجولة ميدانية شملت عدة محافظات جنوبية، منها أبين، لحج، الضالع، عدن، شبوة، والمهرة، مع خطط مستقبلية لزيارة حضرموت وسقطرى. هدفت هذه الزيارات إلى تقييم الأوضاع السياسية، الأمنية، والخدمية، إلى جانب تعزيز وحدة الصف الجنوبي في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية والدولية
وفي سياقها الخارجي، تسعى هذه الخطوة إلى تعزيز الدعم الدولي للقضية الجنوبية وإبراز تطلعاتها التنموية والاستراتيجية في مواجهة التحديات الإقليمية.
الأثر السياسي والمجتمعي لهذه الزيارات
-
تعزيز الوحدة الجنوبية وتماسك الجبهة الداخلية
أسهمت اللقاءات مع القيادات المحلية للسلطه المحليه والمجلس الإنتقالي و والقيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز الثقة بين المواطنين والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ساعدت هذه الجولات في توحيد الرؤية الجنوبية تجاه القضايا المصيرية، خاصة فيما يتعلق بمستقبل الجنوب وقضية تقرير المصير.
عززت التواصل بين القيادة والمجتمع المحلي، مما ساهم في تبديد المخاوف وتحقيق مزيد من الانسجام بين مختلف المكونات الجنوبية.
-
استعراض الأوضاع الخدمية والأمنية
تم تقييم أداء السلطات المحلية في المحافظات، مع التركيز على معالجة الإشكاليات الخدمية التي يعاني منها المواطنون.
ساعدت هذه الزيارات في تحفيز الجهات المختصة لاتخاذ إجراءات لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية.
استعرضت القيادات العسكرية الأوضاع الأمنية في المناطق الحساسة، وخاصة في ظل التهديدات المستمرة من الجماعات الإرهابية والميليشيات المعادية.
-
تعزيز العمل السياسي والدبلوماسي داخليًا
رفعت هذه الزيارات من الوعي السياسي لدى المواطنين، خاصة فيما يتعلق بالمستجدات السياسية ومسار القضية الجنوبية.
عززت من موقف المجلس الانتقالي الجنوبي كلاعب رئيسي في المشهد السياسي والممثل الشرعي والوحيد لشعب الجنوب وفضية ، مما يضعه في موقع أقوى خلال أي مفاوضات مستقبلية.
وفرت فرصة لمناقشة الرؤى الاستراتيجية لمستقبل الجنوب، بما في ذلك الاستقلال المحتمل والإدارة الذاتية كخطوه أولى لمرحله التمكين والبناء المؤسسي .
الأثر الخارجي والإقليمي لهذه الزيارات
-
تعزيز الدعم الإقليمي والدولي للقضية الجنوبية
شكلت هذه الجولات رسالة قوية للمجتمع الدولي والإقليمي بأن الجنوب موحد خلف قيادته السياسية، مما يعزز موقف المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافل الدولية.
أسهمت في كسب مزيد من الاهتمام من القوى الإقليمية الفاعلة، خاصة الدول الخليجية التي تنظر إلى استقرار الجنوب كعامل مهم للأمن الإقليمي.
ساعدت على توضيح الموقف الجنوبي أمام الدول الكبرى، مما قد يدعم مساعي الاعتراف الدولي بالقضية الجنوبية كجزء من أي تسوية سياسية شاملة.
-
التأثير على المفاوضات السياسية الدولية