إلى القيادة العليا للمجلس الأنتقالي المتمثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي ..
إلى القيادة العليا للمجلس الأنتقالي المتمثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي ..ض
أكرم العلوي
الثلاثاء ، 28 يناير 2025م
مرت فترة زمنية الجميع يقول بإنها فترة زمنية مستثناة في التعيينات للقيادة لا سيماء وانها كانت مرحلة حرب وتم تسليم القيادة لمن هب ، ودب بصريح اللسان، تحت الكل يتحجج انها مرحلة استثنائية، قلنا بالكلام الدارج معليش حتى انها هذه المرحلة لتعيينات بكلام أعمـق تم تسليم القيادة كـقيادات اللوية ليس لهم من القيادة بقدار قطمير ، مدني وبالبعض الآخر قد لا يجيد القرآءة ، والكتابة والبعض الأخر باللفظ ابلغ طفل بحق ، وحقيقة ، وكما قلنا الكل يتحجج انها مرحلة على عجالة كانت مع ان التحجج بهذا الكلام لا يبرر الوقوع في كحاطب لليل في جلب القيادات واعطائهم قادات اللوية وحالهم غير مؤهل بجميع الجوانب .
لكن الآن نحن في مرحلة فيها نـوع من التريث ومستتبة، في أختيار القادة الأكاديميين وحطهم في موقعهم الصحيح في انتشال الجانب الأمني عكس المرحلة التي يتحججون بها انها مستثناة ،في أختيار أصحاب الكفاءة ، هناك كواد تخرجت من الأكاديميات وتاريخهم حافل بالنظام بل كانوا من أهم المناضلين لفترات زمنية على طور سنين لثورات الجنوبية ، جُمعت فيهم كل المواصفات ، لكن في واقعنا يبقىء الأهم الذي هو من يتعاملون به وهو الوساطة، و المحاباة، والمجاملة، هذا الأمـر الذي ينقصهم ،وهذه المشكلة مشكلة الواسطة التي لعبـة دور كبير في عدم وصول الكادر الرجل المناسب في المكان المناسب الذي هم اهلاً لها بل وفي أختيارهم هو النهوض بالوطن وفي هذه المرحلة القريبة لدينا كوادر في دراساتهم الأكاديمة ، ووعيهم العسكري، ولهم باع كبير جداً في النضال الوطن للجنوب لا يستطيع احد ان يخدش في تاريخهم الساحات تشهد لهم ، والجبهات تشهد لهم، ومن هذه القيادات الكبيرة التي جمعت بين التاريخ النضالي والوعـي العسكري بجميع الجوانب ولابد في النظر في تحسين من وضعهم بالتعيينات انه: العقيد الركن سعيد صالح العلوي الشخصية العسكرية هذه الكل يعرفها في تاريخها النضالي بل وتم محاربتها في ايام الحكم العفاشي عندما كان يناضل في ايام قوة الأحتلال اليمني ووصل الحال في محاربته ان تم تصدوره من مرفق عمله كعقاب من الحكم العفاشي هناك تاريخ لها هذه الشخصية تاريخ كبير ، لا يستطيع احد انـــكاره .
وبالتالي هذه الشخصية اكاديمية مناضلة ، كادر لديه كل صفات القيادة ، فلماذا لا يتم امثال هذه الشخصيات والكوادر في القيادة بالتعيين كقايد للواء لما يحمل من صفات القيادة بجميع جوانبها او حتى بوجب الأستحقاق ان يتم تعيين أمثال هؤلاء بدلاً من تلك القيادات التي كان اختيارها عشوائـي في مرحلة ما يقال عنها المستثناة، الوطن ينـزف الوطن بحاجة إلى كادر وليس إلى عامل ، كادر مدرك معنى القيادة والذي لابد أن تـؤمن بها القيادة العلياء المثمثلة بالقايد عيدروس الزبيدي انه لا يمكن ان ترتـقي الأوطان إلا بالكادر ، والمتعلم الذي يفهم معنىء العسكرية والوطنية وما دونهم من المحال ،بحمل القلم نسود الامم
وعلى هـذا رسالتنا إلى الأخ القايد عيدروس بن قاسم الزبيدي في السعي جاهد ، ومجتهد في الفتة نحو الكادر الصحيح ، الكادر الفاهم الدارس المتشبع عسكرياً، وتحسين من المستوىء العسكري والجانب الأمنـي حتى وان تطلب الأمر في التغييرات في التعيينات لكن مشكلتنا اصبح يعني حتى من مسك منصب كقايد للواء لا يفكر في أن وجد الأجدر ان يتم تغييره مشكلتنا اصبحت المناصب ملكية خاصة قيادات الالوية ملك له لا يمكن ان يتركه وهذه معضلة وبدعة دخيلة علينا التي نعاني منها في واقعنا ،لكن كما يقال لا نعطي كل شخص قيادي عسكري على هواه وعقله في التمسك بالمنصب وهو غير اهل لهم ، التغييرات والتعيينات للأفضل هذه واردة في كل زمان ومكان ونحن في الح الحاجة له في الوقت الراهن .
وفي الأخيـر نحن على ثقة من الأخ القياد عيدروس الزبيدي في النظر لمثل هذه الأمور الهامة ، وتغييرات ، وتعيينات في أختيار الكادر المناسب ، وليس الأخ العقيد الركن سعيد العلوي إلا رمز من رموز القيادات التي لا بد من تعيينها لما فيه من صفات القيادة من جميع جوانبها ،املنـا بالأخ القايد عيدروس الزبيدي ، في النظر لتحسين وضع الأخ العقيد الركن سعيد العلوي ، وتعيينه في مكان مناسب يليق به كقايد للواء او اي منصب يليق به الوطن بحاجه ماسة لهم ومتعطش لهذه الهامات العسكرية ليفلح ويخرج مما هو فيه ، وبالله التوفيق .
*#ابو الأسكندر العلوي*
*الأربعاء،٢٧ يناير ٢٠٢٥م*