شذرات من الوجدان 11
شذرات من الوجدان 11
وليد علي الحالمي
نقرأ للسياسين دوما تقييمات سياسيه لوضع ما لكننا لانقرأ علاج تلك المعضلات وطرق معالجتها وتجفيف منابعها في نفس الإبتكار السياسي الذي يدعم ويلمع كاتبه أكثر من الوطنية نفسها.
هل لازلنا نشاهد إعلاميين ينشطون عندما يكون هناك حدث ممول يوافق فيه وفائهم بقدر القيمة وبمقياس زمني يتناسب مع الحدث والمادة؟، وحتى يكون الإعلام خط الدفاع الأول فلابد من الاهتمام قبل المهام.
الإخلاص والعمل يكلف من حياه الانسان فاتوره لايمكن أن تتصورها أو توردها في الحسبان.
لم نرَ عقول غير الوطنيين تضع وضع البلاد في ناصيتها أكثر من ناصيه الحزبية الغير مجديةكما نشاهد.
الشعب أو المجتمع الوحيد الذي يحن على ماضيه أكثر من اشتياقه للحاضر مع أن الشعوب الأخرى تضع أقدامها في عصر أكثر إشراقا ومستقبل محاط بالرفاهية.
حافظو على مجلسنا الانتقالي فهو ثمرة آلام وجراح ومظلة أرتكزت على سواعد الكفاح واقفة على تربة حتى يتوارى الظلم وينزاح.
اتحدى البعض سوى كان مسؤول أو قيادي أن يعبر عن فرحته لصالح الوطن والأجيال والقاطنين على ترابه وذلك بما تحقق مثلا أو بما يكون عليه الوطن في المستقبل من مشاريع نهضوية
كلهم يفرحون فرحه خاصه بهم بما حققوه من سلب ونهب وثراء وأموال ومكاسب مادية ونفوذ،
ومثل ذلك المواطن بما حققه بالحفاظ على كيانه مستور بالعافية بعد جهد كبير من أجل لقمه العيش ومطالب حقوقية يدركه الأجل وهو ينتظر لعل الأمل ينبت على قبره ويزهر في نظر الأجيال القادمة.