مقالات

القيادة الشجاعة: صمام الأمان لاستعادة الجنوب وبناء دولته المستقلة

القيادة الشجاعة: صمام الأمان لاستعادة الجنوب وبناء دولته المستقلة

بقلم /وسيم عارف العبادي

“حافظوا على القيادة الشجاعة: مفتاح استعادة جنوبنا الحبيب”

إلى شعب الجنوب الأحرار، أبناء الجنوب المخلصين، إن مسيرة استعادة الجنوب الحبيب بكامل أراضيه لم تكن رحلة سهلة، بل كانت مليئة بالتحديات والصعاب التي تتطلبت من قادتنا الشجعان والمخلصين وقفة حازمة وشجاعة في وجه كل المتربصين والخونة.وفي هذه اللحظات الحاسمة من تاريخنا، يجدر بنا أن نوجه رسالة واضحة وصريحة لجميع أبناء الجنوب بأن يحافظوا على القادة الذين خاضوا شوطاً كبيراً نحو استعادة جنوبنا الحبيب، فهم أملنا الوحيد نحو تحقيق الهدف الأسمى الذي ناضلنا من أجله لسنوات طويلة.وكمثال على هؤلاء القادة العظماء، لا يمكننا أن نغفل عن ذكر القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية عيدروس بن قاسم الزبيدي، الذي كان ولا يزال رمزاً للصمود والتحدي في وجه كل المؤامرات التي حاولت النيل من قضيتنا العادلة. لقد كان عيدروس الزبيدي قائداً يتمتع بحكمة وبعد نظر، حيث استطاع أن يقود قواتنا المسلحة بكل اقتدار وشجاعة نحو تحقيق العديد من الانتصارات التي قربتنا كثيراً من تحقيق هدفنا المنشود.ولا يمكننا أن ننسى دور القائد الرمز أبو زرعة المحرمي، قائد قوات العمالقةالجنوبية ، الذي كان له دور محوري في العديد من المعارك الحاسمة التي أسهمت في تعزيز موقفنا العسكري والسياسي على السواء.
إن قرار القائد عيدروس الزبيدي بتكليف كل القوات والأمن تحت قيادة القائد أبو زرعة المحرمي هو قرار صائب وحاسم، لأنه يجمع بين القيادة الحكيمة والرؤية العسكرية الثاقبة التي يتمتع بها أبو زرعة، وهذا القرار جاء في الوقت المناسب ليكون رداً قوياً لكل متربص وخائن يحاول النيل من وحدتنا وتماسكنا
فالمرحلة التي نمر بها تتطلب منا جميعاً أن نكون على درجة عالية من الوعي والتكاتف حول قيادتنا الشرعية التي تعمل ليل نهار من أجل استعادة جنوبنا الحبيب وبناء دولته المستقلة. وفي هذا السياق، يجب على كل أبناء الجنوب أن يدركوا أن التفافهم حول قيادتهم ودعمهم لها في هذه المرحلة الحاسمة هو الضمان الوحيد لتحقيق هدفنا المنشود
يجب أن نكون جميعاً على قلب رجل واحد، ندعم قادتنا ونثق في قراراتهم، لأنهم هم الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية تحقيق الحلم الذي طالما انتظرناه.
إن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالتحديات، ولكننا على يقين بأن قيادة الجنوب المتمثلة في القائد عيدروس الزبيدي والقائد أبو زرعة المحرمي ستستطيع تجاوز هذه التحديات وتحقيق النصر الذي ننشده جميعاً
فلنحافظ على هذه القيادة المخلصة ولنكن سنداً لها في كل خطوة تخطوها نحو استعادة الجنوب وبناء دولته الحرة والمستقلة
نحن في هذه اللحظات الفارقة بحاجة إلى أن نتذكر دائماً أن وحدتنا وتماسكنا هما السلاح الأقوى في مواجهة كل من يحاول النيل من قضيتنا العادلة
فلنتكاتف جميعاً حول قيادتنا ولنكون يداً واحدة في وجه كل المؤامرات، لأننا على يقين بأن النصر قريب وأن جنوبنا الحبيب سيعود كما كان حراً مستقلاً بفضل الله ثم بفضل قيادة مخلصة وشجاعة.