نجاحات كبيرة متميزة تتطلب تكريم الإعلامي عبدالرقيب السنيدي ..
نجاحات كبيرة متميزة تتطلب تكريم الإعلامي عبدالرقيب السنيدي ..
*كتب م. جميل عمير*
وجدتها في ذلك الشاب الإعلامي المتميز عبدالرقيب السنيدي تحلى بها منذ انطلاق الثورة الجنوبية نتيجة للروح الوطنية الجنوبية الصادقة فيه، الذي تميز بها هذا المناضل الأصيل تجاه أرضه وقضية شعبه، الذي عمل في المسار الثوري والإعلامي، ليبرز نفسه واحدا من الإعلاميين البارزين على مستوى الجنوب.
فشهادتنا فيه ليست مجرد مجاملة أو تلميع إعلامي،فالإعلامي الحربي عبدالرقيب السنيدي ظهر يوم أمس الرجل الأول في الإعداد والتحضير في حفل الوفاء التأبيني للشهيد القائد عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني أبين في الذكرى السنوية لرحيله، ليثبت للجميع بما يدع مجالا للشك بأنه عند مستوى المسؤلية والقدرة في تحمل الجهد الكبير مع زملائه أعضاء اللجنة في إنجاح هذه الذكرى العظيمة لقائد عربي حارب الإرهاب خلال عشرين عاما.
ليس هذا فحسب لكن ما شدّ انتباهي في شخصية الإعلامي الكبير ما يملكه من ارشيف ومادة اعلامية ثمينة مزثقه للك الأحداث والمنعطفات التي مر بها الجنوب، بالإضافة العمل المستمر والإصرار في إثبات شخصية بين الكبار، وما لاحظناه من نجاح فعالية الذكرى السنوية للشهيد عبداللطيف السيد في تحمل مسؤلية قيادة اللجنة التحضيرية لتأبين القائد السيد، إلا خير دليل على نجاحه المبهر.
فهذا النجاح الذي تكلل في أحياء سنوية الشهبد عبداللطيف السيد والذي تمثل في إعداد كتاب عن سيرته خلال عقدين من الزمن،وفلم وثائقي عن حياة الشهيد من المواقف والتضحيات في مكافحة الإرهاب،هذا العمل وغيره يؤكد لنا حجم ومستوى القدرات والطاقات التي تميز بها هذا الإعلامي المتميز، ومابذله من جهد إعلامي كبير كما عرفته في تغطية فعاليات الحراك الجنوبي في أبين الجنوب عامة، ومشاركته في التغطية الإعلامية في مختلف الجبهات، بالإضافة إلى عمله الصحفي في كل الجوانب.
فهنيئا… للجنوب وجود مثل هذه الهامات الإعلامية والصحفية كالإعلامي عبدالرقيب السنيدي وأمثاله المتميزين والمبدعين والمجتهدين والمخلصين للجنوب وقضيته العادلة الذين يتواجدون حيثما نادى المنادي نداء الواجب للوطن في كل زمان ومكان.
دعوتي في هذه المقالة المتواضعة إلى قيادة المجلس الانتقالي إلى لفتة كريمة لتكريم هذا الإعلامي المبدع والشاب المتميز، نضيرا لما قدمه من عمل إعلامي وصحفي كبير بعدسة كيمرته التي يحملها في مواكبة الأحداث أينما وجدت،وتجديد ذلك العطاء بالإنصاف والثناء، كي يشعر بمن كان في هذا المستوى من المهمة من العمل المتفاني،بأن هناك قيادة تولي المتميزين والكفاءات الشابة حقهم، وهي قادرة على تشجيعهم لإبراز قدراتهم وإبداعاتهم ومهاراتهم في مختلف الجوانب.