أخبار لحج

معلم من أبناء مشالة يعبر برسالة مؤثرة عن إنجاز المرحلة الأولى لطريق بن نصور ‘بناء ضول، وفرحة الأهالي لكسر المعاناة بإنجاز الحلم الممزوج بالفرح 

لحج الغد _ مشألة يافع

معلم من أبناء مشالة يعبر برسالة مؤثرة عن إنجاز المرحلة الأولى لطريق بن نصور ‘بناء ضول، وفرحة الأهالي لكسر المعاناة بإنجاز الحلم الممزوج بالفرح

 

وصف أحد المستفيدين من أبناء وادي ضول مشألة يافع إنجاز مشروع صالح قاسم بن منصور بناء ضول المفلحي ، وخاصة في المرحلة الأولى والذي بدأت بعمل اهلي لشباب المنطقة توجت بعد عناء طويل أن رفعت بمحاذات وادي بناء كطريقة سهل وسريع يوصلهم إلى وادي ضول …

وتحدث المعلم شاكر ياسر جبيران ابو جساس في منشور أثنى وشكر للجنة العمل الاهلي وكل من دعم وساند في إنجاز المرحلة الأولى وفتح مقطع صعب يسمى ” الدنادل” توجت اليوم فتح ومرور اول موكب من السيارات يتزامن مع عرس لأحد شباب المنطقة ” علي صالح اسكندر ” ووصف في منشوره المعاناة التي كان يتجرعها الأهالي وكذا صعوبة المرحلة والعمل مؤمل أن تستمر وتيرة العمل حتى الانجاز الكلي كي يصل المسار إلى وادي ضول ..

وكانت الطريق التي يستفاد منها في مشالة الجبل ومشألة وادي ضول قد جمع لها مبالغ من قبل المتبرعين والتي سميت في مسابقة الشهيد ابو اليمامة ..

حي يستمر العمل بوتيرة عالية في كلا الطريقين الشهيد ابو اليمامة .. والفقيد صالح قاسم بن نصور ..

 

وخلال عبور ومرور اول السيارات هذه اليوم عبر أبا جساس بكلمات مؤثرة ومعبرة على الإنجاز والحلم الممزوجة بالفرح حسب تعبيره

وجاء في منشوره الآتي :

شاء الله أن يكون العرس عرسين..لم يكن توقيت العرس مع فتح أولي لمعضلة الدنادل مخطط له ولا كان بارادت الله.
عبور هذا الموكب من السيارات في يوم فتح الدنادل جعل مشهد الافتتاح الأولي اجمل مشهد لأن هذا المشهد مزيج من الفرح والانجاز..
كان موعد فتح الدنادل فكان فتحها عرس.
كان جهد الرجال فاثمر إنجاز
كانت قسوة الطبيعة تقف في وجهة الإنسان.واجه صلابتها ليكون منها بأمان..
الصورة تقول..
وداعا لمشقة الدنادل.
وداعا لمخاطر سيول بناء
وداعا للعناء والتعب..
وتقول الصورة..
في هذا المكان.
كانت البساطة
كان الصدق
كان الاخلاص
كانت الرجولة
كان الشجاعة
وتقول أيضا..
كانت المأساة
كان الحزن
كان البكاء
كان فقد الأحبة.
وتقول أيضا..
كان الخوف
كان الحذر
كانت ترتجف القلوب والعضام.
وتقول أيضا..
كانت الدماء
كانت الجروح
كانت الكسور
كان الموت المفجع

وتقول أيضا..
كان السقوط المروع.للبوكلين
وكان الجنوح المخيف.

وتقول أيضا..
كان دوي انفجارات الديناميت
كان هدير المعدات..

وتقول أيضا..
كل هذة المفارقات أنتجت الانجاز .فكان ختامها كما يقال مسك..
👑👑👑👑👑
الى عمال العمل الأهلي..
في الاخير قبلة اجلال وقداسة على تلك الجباة السمر التي تتجلا في جباههم الرجولة.وتفوح الشجاعة من حبات عرقهم.
وفقكم الله .صنعتم الانجاز ..
حققتم الحلم..👑👑👑👑👑👑👑👑..