اليمن والجنوب تحت طاولة الإقليم والدول
لحج الغد – علي محمد السليماني
ثورة التغيير منحت عفاش حصانة ورتبة زعيم والعاصفة ثبتت نجله.. التناقضات والغرائب والالغاز مثيرة في هذا الصقع العربي التعس الذي ظلت الاقوام الغازية تتبادله وتذل شعبه حتى دفعت بالغرباء الذي استحوذوا عليه إلى كتابة تاريخ خاص بهم معظمه مسروق بتنظير سالم حبشوش..
كما سرقوا اسم الجهوية اليمانية ونسبوه لهم بدون حق. بمشورة نديم بك والدونمة..
وهكذا دواليك ادت بان وضعت النخب السياسية نفسها في خضم صراعات وحروب مستدامه منذ الاحتلال المعاني السومري الثاني عام 525ق.م والاحتلال الحبشي الاول عام 510م ثم الاحتلال الفارسي عام599م والاحتلال الايوبي ثم التركي الاول ثم الثاني ..
لقد جاءت ثورة شباب التغيير التي قادها الشيخ حميد الاحمر والشيخة العالمية توكل كرمان واللواء علي محسن الحاج الاحمر عام 2011 بتتويج علي عبد الله صالح لقب زعيم ومنحه حصانه واسرته ومعاونيه ونظامه.. ثم جاءت عاصفة الحزم عام 2015 لتعيد نجله ملكا متوجا على اليمن من الخارج ليكون بديلا عن صنيعة والده (الحوثيين) لكن الذي ليس واضحا هل بعد عشر سنوات من الحكم. والبطولات والتضخيم الدولي للحوثيين يسلموا بسهولة للعميد احمد عفاش ام ان بريق السلطة قد طاب لهم وليس بوسعهم منحه لنجل عفاش الذي تمت رفع العقوبات عليه امس بالتزامن مع اغتيال زعيم حماس في طهران.؟
الايام القادمة ستوضح القادم ونامل إن يترفع الانتقالي الجنوبي عن الزج بآية قوات جنوبية تقاتل في عمق اليمن لتعيد العميد احمد علي حاكما.. وعدم الرضوخ لأية ضغوطات لدمج القوات المسلحة الجنوبية مع ميليشيات حزب الاصلاح وحزب المؤتمر والمليشيات القبلية الاخرى.
الباحث/ علي محمد السليماني