صورة رياضية عمرها 17 سنة..
لحج الغد – محمد العولقي
شرف محفوظ وولي عهده مالك..
همسة ما يوشي بها الأب للابن..
وصايا أب وتركيز ابن..
غدا يستلم الصغير أوراق اعتماده في ملاعب كرة القدم سفيرا مفوضا لهز الشباك ودغدغة المشاعر كما كان يفعل العقرب شرف..
لكن أفكار الأب لا تنسجم مع أفكار الابن..
الجينات الكروية لا تورث..
بيليه رحل بلا خليفة..
ابنه كان حارس مرمى عاديا..
مارادونا ترك خلفه ابنا لم يعترف يوما بشرعيته..وأيضا كان لاعبا أقل من عادي..
شرف محفوظ ليس استثناء..
الجينات الكروية لا تورث..
مالك..يمارس كرة القدم كهواية..
يلعب مع فرق الحارات..
يثنون عليه كثيرا..
يقولون إنه لاعب ماهر جدا بعقلية مختلفة تماما..
لكن مالكا لا يريد أن تتحول كرة القدم في حياته إلى معشوقة احتراف..
لا يريد أن يرتبط بها بعقد مزاولة شرعي في الأندية..
اهتماماته العلمية في المقدمة..
كرة القدم بالنسبة له هواية يمارسها عند الحاجة دون قيود..
النجم الذهبي..
الهداف المستحيل..
التلالي الذي أعطى كرة القدم جنوبا وشمالا نكهة أفراح وزغاريد لا غنى عنها..
شرف محفوظ بلا خليفة في ملاعب كرة القدم..
ولي العهد مالك اختار طريقا آخر..
ضل طريق مملكة نجومية كرة القدم..
فعلا الجينات الكروية لا تورث..
شرف محفوظ.. نسخة واحدة لهداف مستحيل غير قابل للاستنساخ..