مسدوس: على الجنوبيين في هيئة التشاور والمصالحة اًن يدركوا ويفهموا وظيفة هيئتهم
(( موضوعات رقم ١٧٦ للتنوير ))
كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٧٥ )) تقول انه يقع على الرياض والاًمم المتحده ان يختارا بين الاستقرار وعدم الاستقرار ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ اًن الاستقرار مرهون موضوعيا بالاتفاق على الحلول لقضايا الخلاف وليس بفتح الطرقات ٠ وقضايا الخلاف هي قضية شعب الجنوب بالنسبه للجنوبيين، وقضية شكل الدوله بالنسبه للشماليين٠
٢/ اًن فتح الطرقات بدون الاتفاق على حلول لقضايا الخلاف ليس له من تفسير غير انه ترويض لقبول الاًمر الواقع كحل نهاىًي اًو انه تسهيل لدخول الحوثيين عاصمتي تعز وماًرب٠
٣/ اًن الاحتمال الاًول يتفق مع رغبة الاغلبيه من اصحاب منزل ويتفق مع مصالح قوى اقليميه ودوليه، والاحتمال الثاني يتفق مع رغبة الاغلبيه من اصحاب مطلع ويتفق مع مصالح قوى اقليميه ودوليه اًخرى٠
٤/ ان هذا هو ما يجري في الشمال ٠ اما الجنوب فكما قال احد الشباب في منشور له ؛ انه مشروع استعادة دوله، وانه محور كل الحلول ولن يقبل شعب الجنوب باًي حل غير استعادة دولته٠
٥/ اًن الجنوب اًولويه على راًس كل الملفات، وسيظل حاضراً بنديه في كل الملفات ٠ فليس هو المهزوم وليس هو الهارب ٠ وبالتالي ليس غيره هو الاًولويه مهما حاولت الشرعيه والرياض٠
٦/ ان قضية الجنوب هي قضية شعب قدم تضحيات اكثر من غيره وما زال يقدم التضحيات ٠ فهي ليست قضية سلطه كما تحاول الشرعيه، وكما تعتقد الرياض والاًمم المتحده، وانما هي قضية وطن وهويه٠
٧/ اننا نتمنى على الجنوبيين في هيىًة التشاور والمصالحه اًن يدركوا ذلك، وان يفهموا وظيفة هيىًة التشاور والمصالحه، لاًن ما يصدر عنهم يخلق لدينا شك بانهم لم يفهموا وظيفتها بعد٠
٨/ ان وظيفتها هي (( المصالحه )) بين الانتقالي والشرعيه لازالة الخلاف بينهما، والخلاف هو حول قضية الجنوب، ومن البديهي بان ازالته مرهونه بالاتفاق على الحل وتاًجيل اعلانه الى الحل النهاىًي٠
٩/ اًنه بدون ذلك ليس هناك مبرر لوجود الهيىًه اًصلا، ومن يعتقد بانها (( اسناد )) لمجلس القياده الرىًاسي، هو خاطىً، لاًن ذلك يخدم سياسة الالتفاف التي تعتمدها الشرعيه تجاه قضية الجنوب كاًمر واقع٠
١٠/ ان مخرجات الرياض تنص على ان وظيفة الهيىًه هي التشاور والمصالحه، ومن البديهي اًن القصد بالمصالحه هي بين الشرعيه والانتقالي، لاًنه من غير المعقول اًن يكون القصد الحوثيون٠
(( ٢ / ٧ / ٢٠٢٤م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول
عن شبوة برس