الانتقالي يعلن موقفه الحاسم من مفاوضات الحكومة والحوثي
وشدد الخبجي على أن استعادة استقلال الجنوب هدف لا تراجع عنه، وأن أي حوار أو تفاوض يجب أن يضع قضية شعب الجنوب في الاعتبار. وأضاف أن المجلس يمتلك أوراقًا وخيارات عديدة يمكن استخدامها في الوقت المناسب.
وفي سياق متصل، أمهل المجلس الحكومة لإنجاز ملفات اقتصادية وخدمية مهمة في عدن، مؤكدًا أن الشرعية الحقيقية تكمن في السيطرة على الأرض. وأشار إلى أن الشراكة مع الحكومة حققت مكاسب للانتقالي، لكنها قد تنتهي في حال تراجع حزب الإصلاح عن مواجهة الحوثيين.
يأتي هذا الموقف الحاسم بعد إعلان سعودي اعتبره مراقبون “مستفزًا” للانتقالي ويتناقض مع مخرجات مشاورات الرياض. وكان نائب رئيس المجلس، اللواء أحمد بن بريك، قد كشف عن تعرض المجلس لاختراق داخلي، متهمًا السعودية بالسعي لتحويل القضية الجنوبية إلى قضية أخرى تستغرق عقودًا.
وتصاعدت مؤخرًا حدة التوتر بين الانتقالي والسعودية، التي صعّدت سياسياً وإعلامياً ضد المجلس، بالتزامن مع دعمها لعودة رموز نظام علي عبدالله صالح إلى السلطة، في توجه يهدف لإعادة نظام صالح على حساب إخماد القضية الجنوبية.