زرياب الملاعب.. أثره الطيب يدل على براعة أثر قدمه اليسرى الساحرة.. محليا و دوليا..
لحج الغد – محمد العولقي
زرياب الملاعب.. أثره الطيب يدل على براعة أثر قدمه اليسرى الساحرة.. محليا و دوليا..
زرياب الأكاديمي..دكتور..يوزع علمه ببراعة..و ينثر مفاهيم الحكمة بروعة من كان ساكنا بيت قصيدها..
الكابتن إيهاب النزيلي.. أشهر زرياب عرفته ملاعب كرة القدم..كان لاعبا استثنائيا..لا يأتي إلا بالحلول الصعبة و الشاقة..هكذا كان..في الظاهر لعبه سهل ممتنع..و في الباطن يصعب تقليده أو محاكاته..
كان وحيد زمانه..كلما جاءت ركنية وضع الخصم يده على قلبه..
مرات و مرات..يرسل إيهاب كراته من ركنيات حلزونية ملتوية ثعبانية تسقط بشكل لا يصدق في الزاوية البعيدة..
و مثلما كان زرياب لاعبا فنيا..يغني..يعزف..يرقص.. يداعب كراته بحس شاعر..بقي أيضا أكاديميا جادا مخلصا متفوقا يرفع رأس بلده في كل مكان..
الدكتور إيهاب وصل إلى مسقط قلبه إب الخضراء ذات الصيف الممطر.. إجازة قصيرة بين الأهل و الخلان و الأصدقاء و الأحباب..محطة التقاط أنفاس..و تجديد لمعنويات الذات..
كلما جاء الحديث عن الدكتور إيهاب النزيلي..كلما استيقظت الذكريات الكروية من غفوتها..فالزرياب ينتمي لأهم و أروع جيل شعباوي عزف أحلى الألحان.. و فاز بكل شيء..
زرياب الملاعب الجميل و دكتور الجامعات النبيل..كلما شدني الشوق إليه.. أجد أنفاسه في صوت فيروز و هي تغني:
اعطني الناي و غني..
محمد العولقي