البروفيسور والسند للهجة اليافعية
لحج الغد _ كتب / يحيى سكندر
في البدء لمقالنا العابر نبارك ونهنى الاخ البروفيسور سند محمد عبد القوي ،لحصوله على درجة اللقب العلمي الاستاذية من جامعة لحج في علم اللغة العربيه تخصص نحو وصرف،نهنىء ونبارك لهذه الهامه التربويه العلميه والأكاديمية على هذا الانجاز العلمي وهو حصوله على درجة الأستاذية متمنين له التوفيق والنجاح ،والجدير بالذكر أن هذه الهامه العلميه لها مؤلفات وبحوث علمية عديدة في التراث اللغوي جمع فيه المؤلف بين اللغة الفصحى واللهجة اليافعي.
استطاع خلالمدة قصيرة أن
يجعل اللهجة اليافعي في متناول القراء والباحثين
وعلى مستوى العربي فقدنشرةمعظم أبحاثه في مجلات عربيه محكمة مقابلا بينهاو وبين اللغة الفصحى
بصيغتها الصوتيه الصرفيه
والدلاليه.
ما لفت انتباهي ولأكثر من مره عزوف وسائل الإعلام. و التواصل الاجتماعي على
مستوى يافع في الثناء أو الإشادة في انجازات هذا الكادر التربوي والعلمي
والاكاديمي.والذي يعد فخرا يافع…
رفعة الأقلام وجفة الصحف على مثل تلك الكوادر واختفت الجمعيات الخيرية الداعمه للتعليم.الا لمن يروق
لها ليس الاهليه العلم والكفاءة
في تكريم وتحفيز مثل هؤلاء الشباب الذي يتطلعون إلى مستقبل زاهر ،يتطلعون الى وطن يعيش فيه الإنسان في حياة كريمه..
الا تعلمون أن هذا البروفسور لم يستطيع شراء سياره تقله من البيت الى الجامعه لكي يؤدي عمله ،بينما المتسلقون وذوي الشهادات الابتدائيه يملكون رتل من السيارات
ومن مختلف الأنواع.
الا تعلمون أن هذا البروفسور لا يمتلك ولو حتى بيت شعبي.بينما هناك من ذوي الارتزاق من يمتلك الفلل الفاخره ،وعددمن المنازل الجميله ومن ثرواة الوطن.اية المتسلقون الباحثون على الارتزاق الذي جعلتم دماء الشهداء مطية من أجل الفيد
نفذ صبر هذا الوطن من عبثكم وغيكم.. ولكن وستجدون أنفسكم في يوم موعود.لماذا يثير حفيظتكم ويعلو صراخكم حينما تشعرون بأن هناك كوادر مؤهله قادمة من تلك البقاع ؟
سوف يأتي اليوم الوقت المناسب الذي بطرق فيه الوطن على أبواب منازل تلك الكوادر الوطنية الشريفه..
لتدير مؤسساته الوطنيه بكافة واقتدار في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية.
فهنيئا لك صديقي العزيز البروفيسور سند محمد عبد القوي على هذ النجاح وشكرا لجهودك التي بذلتها من أجل خدمة الوطن والتعليم الجامعي…
ا/يحيى احمد سكندر