صراعُ الأجيال (نُسخة البرازيل) … من الجيل الأقوى إلى الجيل الأضعف + التشكيلة الذهبية
لحج الغد – متابعات رياضية
– التقييم تقديري شخصي بناءً على المستوى الفنّي والإستمرارية والإنجازات مع المُنتخب البرازيلي
– وجب ذكر أحد الأساطير البرازيلية وهو ليونايدس في مونديال 1938، قبل الخوض في تفاصيل الأجيال، كون السرد والتحليل يشملان أجيال ما بعد الحرب العالمية الثانية فقط؛ ويقال أنّ ليونايدس هو من اخترع الضربة الخلفية المزدوجة أو (دبل كك)
1. الجيل الأعظم
قدّم جيل 1970 أعظم عرضٍ في تاريخ كؤوس العالم دون مُنازع، بسجلّ مثالي كامل من الإنتصارات في التصفيات والنهائيات دون أي أوقاتٍ إضافية، ومستويات رفيعة أذهلت المُشاهدين آنذاك وكأنّهم يُشاهدون فريقاً من المُستقبل
– قدّم هذا الفريق طريقة لعب هجومية مُدهشة بتشكيل 4-2-4، مع الرُباعي جيرزينيو وبيليه وريفيلينو وتوستاو، مُكتسحاً جميع خصومه دون رأفة بلوحات هجومية تُدرّس، على رأسهم الطليان في النهائي
– التتويج بمونديال 1970 بأرقامٍ قياسيّـة في حينها، وبعضها مازال قائماً حتّى الآن بكون جيرزينيو اللاعب المونديالي المتوّج الوحيد الّذي سجل في جميع مُباريات البطولة؛ غيره سجّل أيضاً في جميع المُباريات كالفرنسي فونتين في 1958 لكن لم يتوّج في النهاية
2. جيل رونالدو الذهبي (جيل الإنجازات)
جيل حرف الـ (R) الذهبي لم يُبقِ بطولةً إلّا وظفر بها، مكوّناً فريقاً لا يُقهر من الأساطير والنجوم
– الفوز بلقب كأس العالم 2002
– الفوز بلقبَي كوبا أمريكا 1997 و1999
– الفوز بلقب كأس القارّات 1997
– أبرز النجوم: رونالدو، ريفالدو، روبيرتو كارلوس، كافو، رونالدينيو
3. جيل بيليه وغارينشا
مهّد هذا الجيل الماسي باكورة أجيال ذهبية لاحقة مثّلت السامبا في مُختلف البطولات، فشهد ولادة أحد أعظم أساطير كُرة القدم بيليه، وتوّج ببطولتَين متتاليتَين في كأس العالم وبفريق ثابت لم يُعانِ سوى من غياب بيليه في الإنجاز الثاني؛ البرازيل مع الثنائي المذكور لم تخسر أيّ مباراة
– الفوز بقلبَي كأس العالم 1958 و1962
– أبرز النجوم: بيليه، غارينشا، ديدي، سانتوس
4. الجيل البراغماتيكي
في مطلع التسعينات، نزع المُدرّب الشهير كارلوس ألبيرتو ثوب الإستعراض والمتعة، واستبدل ثوب الأداء العملي الوظيفي به، ليستعيد لقب كأس العالم الغالي بعد غيابٍ طال 25 عاماً!
– الفوز بلقب كأس العالم 1994
– الفوز بلقب كوبا أمريكا 1989
_ روماريو، بيبيتو، دونغا، جورجينيو، تافاريل، برانكو
5. الجيل المُتعجرف
فاجأ كارلوس ألبيرتو المُتابعين بتركه للبراغماتيكية، وفتح باب مُعسكر المُنتخب البرازيلي على مصراعيه للجماهير المتشوّقة لرؤية لمسات رونالدينيو وكاكا ورونالدو في المونديال الألماني 2006، في طريقة تسويقية أكثر منها فنيّـة أثبتت فشلها الذريع أمام رفاق زيدان؛ الجيل نجح في التتويج ببطولاتٍ أخرى بتشكيلات جلّها من الإحتياطيّين، وأثبت نجاعته فيها رغم الإستعراض في البطولة الأهم، مونديالَي 2006 و2010
– الفوز بلقبَي كوبا أمريكا 2004 و2007
– الفوز بلقبَي كأس القارّات 2005 و2009
– أبرز النجوم: كاكا، لوسيو، آدريانو
6. جيل الماراكانازو
أوّل جيلٍ بعد الحرب العالمية الثانية، حُمّلت على عاتقه مهمّة التتويج بالمونديال البرازيلي 1950، بعد تتويجهم بكوبا أمريكا قبلها بعام، ليصدم اللاعبون الجماهير الحاشدة الّتي بلغت حينها (200 ألف) بسقوط تاريخي أمام الأورغواي في مباراة كان يكفي فيها التعادل البرازيليّين للتتويج، ليقلب السماوي التأخر بهدف، إلى فوز تاريخي بهدفَين بعد خطأ الحارس البرازيلي باربوزا الفادح؛ الأخير أصبح اسمه ملازماً للنحس في الفولكلور البرازيلي وعاش مُنعزلاً طيلة ما تبقّى من حياته
– يُقال أن صمتاً جنائزياً عمّ الملعب رغم الحشد الجماهيري بعد الخسارة، لدرجة أنّك كُنت تسمع أنفاسك
– بعد خسارة نهائي 1950 في ملعب الماراكانا في مباراة كُنيت بالـ (ماراكانازو) كصفة تصغيرية لاسم الملعب، قرّر الإتّحاد البرازيلي تغيير لون أطقم المُنتخب إلى الأبد من الأبيض إلى الأصفر الذهبي الشهير
– احتفلت الصحف البرازيلية بطباعتها نسخٍ تعلن تتويج مُنتخبها بلقب 1950 قبل خوض النهائي بيوم!
– نجح الجيل في التتويج بكوبا أمريكا 1949
– أديمير وجاير كانا أبرز لاعبي هذا الجيل
7. جيل الثمانينات المنحوس
أمتع هذا الجيل الموهوب الجماهير العاشقة لسحر المُستديرة بأهدافٍ ساحرة ولوحات فنية خلّابة، وبتشكيلة مليئة بالنجوم الإستعراضيّين؛ لكن النحس لم يشفع لهم بتحقيق أيّ بطولة تُذكر وخرجوا في النهاية بخفّي حُنين في نُسختَين مُتتاليتَين من المونديال، 1982 و1986
– سقراط، زيكو، إيدير، جونيور، فالكاو، سيريزو، أليماو
8. جيل نيمار
جيل نيمار الأخير الّذي يسقط في مطبّ المونديال كلّ مرة، وفي آخر ثلاثة نُسخ 2014 و2018 و2022، بتعامل ساذج أمام الخصوم الأوربيّين
– الفوز بكوبا أمريكا 2019
– الفوز بكأس القارّات 2013
– نيمار، تياغو سيلفا، ألفِس، كاسيميرو، فيرمينو، كوتينيو
9. جيل الأطلال
أسوأ الأجيال البرازيلية من بعد الحرب العالمية الثانية على الإطلاق، فلم يُحقّق أي أثرٍ فنّي أو رقميّ في فترة السبعينات، وكان مُجرد بقايا فريق 1970 الذهبي
– داينمايت، ديرسيو، نيلينيو
– التشكيلة التاريخية: 4-1-3-2
تافاريل
روبيرتو كارلوس – لوسيو – تياغو سِلفا – كافو
دونغا
رونالدينيو – ريفالدو – غارينشا
بيليه – رونالدو
– تشكيلة إحتياطية:
جوليو سيزار
جالما سانتوس – آلدايير – جوان – كارلوس ألبيرتو
ديدي
نيمار – سقراط – جيرزينيو
روماريو – زيكو