أعلن المتحدث باسم قوات الدفاع الاسرائيلية جوناثان كونريكوس أنه مع استمرار تقدم القوات البرية الاسرائيلية نحو جنوب قطاع غزة، تستمر حملة الجيش لتدمير معقل حركة حماس في شمال القطاع.
وقال كونريكوس لشبكة ” سي إن إن” الأمريكية اليوم الاثنين “لم نهزمهم كليا عسكريا في الشمال، ولكننا أحرزنا تقدما جيدا”.
وأوضح” لقد قلنا منذ البداية للمدنيين الإسرائيليين ولجميع من ينصتون في العالم أنه للأسف قتال حماس سوف يستغرق وقتا”.
وأضاف “أنها عملية صعبة في تضاريس قتالية صعبة، حيث نقاتل عدوا مصرا للغاية لا يبالي بالتضحية بالمدنيين من أجل هدفه العسكري” حسب قوله.
وانتقد كونريكوس اتهامات منظمات المساعدات بأن الجيش الاسرائيلي لا يمنح مئات الآلاف من المدنيين في جنوب القطاع المكتظ بالسكان في القطاع المحاصر وقتا كافيا للتوجه لأماكن آمنة بعيدا عن الهجمات الاسرائيلية الموسعة.
وقال إنه يتم بذل كل الجهود لحماية المدنيين، مضيفا” لو كانت حماس أبعدت نفسها عن المناطق الحضرية وقامت بقتالنا، حينذاك بالطبع لم يكن ليتضرر المدنيون. ولكن حماس لم تقم بذلك”، متهما مجددا حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وكان جيمس إيلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” قد انتقد سابقا بشدة إسرائيل على هجومها، متحدثا عن “حمام دماء” في جنوب غزة، حيث فر مئات الآلاف من المدنيين عقب أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية بعد هجمات حماس غير المسبوقة على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.