أخبار الجنوبمقالات

الذكرى السنوية السادسة للشهيد القائد البطل عوض حسين الطيري ( شهدائنا صمام أمان القضية الجنوبية )

الذكرى السنوية السادسة للشهيد القائد البطل عوض حسين الطيري ( شهدائنا صمام أمان القضية الجنوبية )

كتب / حسين الفردي

ها نحن اليوم اذ نمر على الذكرى السنوية السادسة لستشهاد شهيد الجنوب القائد البطل المغوار الشهيد ابن الشهيد عوض حسين الطيري

وفي مثل هذا اليوم ٣٠ ديسمبر ٢٠١٣م استشهد اربعه من خيرت شباب الجنوب واشجعهم في في الخطوط الأمامية لمواجهة قوات الاحتلال في معسكر القطاع بالحبيلين ليثارون لمجزرة العزاء بسناح

نعم لقد قدم الجنوب قوافل من الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة قرابين رخيصة وقوافل من الجرحى الذين اروو تراب ارض الجنوب بدمائهم الزكية
من أجل تحرير واستقلال الجنوب الناجز دون مساومة وبكامل ترابه وحدوده ما قبل العام ١٩٩٠م

وشهيدنا هو شهيد الجنوب الحر شهيد الحرية شهيد العزة شهيد الكرامه .

اخذته العزة والنخوة والغيرة على أرضه المنهوب ووطنه المسلوب وحرمة اهله الذي ثار بركان غضبه وغضب رفاقه رفاق الدرب بقيادة القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية القائد البطل المقدام ابو محمد الحدي رحمة الله تغشاه والقائد الهمام ابو عارف الجنيدي حفظه الله ورعاه ورفاقهم الذي لا يسعني ذكر اسمائهم

لثار لمجزرة العزاء بمدرسة سناح التي ارتكبها جيش الاحتلال اليمني الغاشم الهمجي بحق المعزون العزل والاطفال الابرياء الذي كان ذنبهم مرافقة آبائهم لتأدية واجب العزاء .

وانطلق قائدنا ومن معه ليثارون عن تلك المجزرة الشنعاء التي يندى لها الجبين واختار الثائرون معسكر القطاع ليكون هدفا لهم لثار لكل ما يقوم به فلول الاحتلال اليمني ضد أبناء الجنوب .

وبالفعل قامت المعركة وتم تلقين جنوب الاحتلال المرابطين في ذلك القطاع اقسى العقاب والدروس ردا لما يرتكبه جنود الاحتلال بحق المواطنين العزل في جنوبنا الحبيب.

وهناك كانت اول عملية فدائية عسكرية نوعية تقوم بها المقاومة الجنوبية التي كبدت فيها قوات الاحتلال الخسائر الفادحة في الأرواح والعدة والعتاد .

وكان ثمن تلك العملية التي كللت بنجاح الأهداف التي تم استهدافها ولكن الثمن كان باهظا جدا خسرنا فيها اربعه من ادها واشجع قيادات المقاومة الجنوبية.

قدم شهيدنا وشهيد الجنوب وقائدنا ومن معه ارواحهم الطاهرة من أجل العزة والكرامة لشعب الجنوب ومن أجل الحرية والاستقلال

وكان رفاقه في الشهاده الشهيد القائد البطل حسين قنداس العياشي والشهيد القائد البطل جمال عبيد طالب والشهيد القائد البطل سامي احمد طالب.

وكان آخر ما نطق به شهيدنا وكأنه قد اوحي له بالشهادة في هذه المعركة .
زهرة فؤادي فوق قبري زغردي…….واحكي لاولادي عن الأب الشهيد
قولي ابوكم بالدماء أرضه روي…….لبا المنادي لأجل أرضه يستعيد

فهنيئا لك ابا احمد هذا المجد الكبير وانا على دربك ودرب كل شهداء الجنوب لسائرون ولعهدك وعهد كل الشهداء محافظون فرحمة العزيز الجبار عليك وعلى جميع الشهداء وطيب الله ثراك وسائر شهداء الجنوب

ونسأله جل شأنه أن يسكنك ويسكن شهداء الجنوب فسيح جناته مع الشهداء الأبرار

كما نهيب بمجلسنا الانتقالي ان يسير قدما بخطى ثابته نحو الأهداف التي رسمت بأرواح شهدائنا وخطت بحبرا من دماء جرحانا.

فهيا بنا معا لنحقق النصر الأكبر المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب ومؤسساتها ومن أراد غير ذلك فإلى مزبلة التاريخ وستلعنه الأجيال القادمه والزمن كفيل به

وأنها إرادة شعب وأرادت الشعوب لا تقهر وارادة الشعب ليست إرادة قيادات ومناصب ومن تسول له نفسه غير ذلك فلا حاجة للشعب به .

المجد والخلود للشهداء الأبرار
الشفاء العاجل للجرحى الابطال
ولا نامت اعين الجبناء والمتخاذلين