مقالات

الهيكلة ضرورة ملحة لتنقية العقول والضمير و الإزدواجية وتعدد الولاءات

لحج الغد – كتب/ أحمد الحاج ديان

من أولويات الهيكلة واساساتها هيكلة النفس والعقول وبرجمتها بمخزون الشرف والنزاهة وجلد الذات ووضوح الموقف لكي لا تتأثر بعوامل التعريه السياسيه والمناخ ….يأتي قبل ذلك الولاء المطلق القضيه الجنوبيه واهدافها وغسيل المخ من الأفكار الشائبة وبالاحرى من ما يزالون مرتبطين بالأحزاب اليمنيه في هيئات المجلس الانتقالي العليا والوسطية بحجة كلنا جنوبيين.

اصبحت في عالم اليوم المتاجرة بالاوطان سمه من سمات المتسلقين على سلم الجاه والسلطه والمصالح الانيه الذاتيه على حساب بقايا حطام الاغلبيه الساحقه مما تقرحت اقدامهم والفحت وجيهها الشمس الحارقه في ساحات الوغئ والنضال والتضحيه ناهيك عن الزج في غياعب السجون والتعذيب الجسدي والنفسي لكنها شامخه مرفوعة الرأس بماتمتلكه من رصيد نضالي كبير في بنك الوطن لايتأثر بالمضاربات اي كان نوعها بعكس تلك الشخوص التي ادوت مسامعنا بالخطب الرنانه والتسابق الى المنصات من زعماء المكونات المفرخه والتي أثبتت الأيام عمالتها ومجرد اجنده للاقليم ونظام صنعاء الهالك.

قرات ذات يوم جمله خبريه لوفد كوري أو فيتنامي لا اتذكر البلد لقيادات فلسطينيه في بيروت بذلك الملابس الايطاليه الفخمه والسيارات الفارهة والاستضافة في أشهر الفنادق ….ماذا قال لهم ؟

قال لهم كلمتين اثنين لكنها كضربة السيف القاطع …انتم لم ولن تتحرروا مادمتم بهذه الميزه وشعبكم يتجرع الويلات والقتل والجوع.

هذه ام المصائب التي حلت بالمواطن العربي بصفه عامه….الا….. من رحم ربي.

القائد الرمز ابا القاسم ذلك الشخص الذي أهداه لنا رب السموات والارضين أن يكون يوم الخلاص على يديه بأذن الله….وصل صوته ومناشداته عنان السماء طالبا من الجميع من مكونات ومنظمات مجتمع مدني وقيادات سياسيه ومختلف شرائح المجتمع الجنوبي وبدون استثناء لخطورة المرحله المفصليه لتوحيد الصف والحوار والخروج برؤيه موحده وشكل لجان داخليه و خارجيه بهذا الصدد ومازالت تلك اللجان ماضيه في عملها وببطئ السلحفاه بسبب تعنت البعض من ذوي الأجندات المختلفه.
ماذا يريدون من وراء ذلك؟

الستم انتم من كنتم على المنصات تدووا مسامعنا في الساحات بالخطب الرنانة بالحريه والاستغلال…هل كان هدفكم الحقيقي ام وراء الأكمه ماوراءها وان كثرة المكونات كانت في الأصل مجرد اجنده ومفرخه من الهالك صالح وبعض دول الإقليم بهدف التشتت.

شاهدت قبل أيام رهط مما يسمون أنفسهم قيادات جنوبيه كانوا هم سبب معانات الجنوب في الماضي والرافضين في الحاضر لوحدة الصف الجنوبي من ما يسمون قيادات الجنوب في الخارج.

الحقيقه واضحه لا لبس فيها كالشمس في كبد السماء بأن هذه الأدوات ماهي الا اجنده لقوى يمنيه وإقليمية مهمتها إقناع المجتمع الدولي بأن الجنوبيين غير موحدين.

ولكن رغم تلك الأصوات النشاز القافله تسير