عدم الإفراج عن فيصل رجب في حينه لهدف خبيث من الحوثي

ما هي الرسالة التي يريد الحوثي تحقيقها في الجنوب حينما صادق عن إفراج الأسرى الجنوبيين وأبرزهم اللواء الركن محمود الصبحي

وكذلك اللواء الركن ناصر منصور . لكنه امتنع بطريقة مفاجأة من إطلاق سراح القائد العسكري اللواء الركن فيصل رجب ؟ بينما المفاوضات التي كانت تجري بشأن الإفراج عن جميع الأسرى كافة دون استثناء ! فلماذا جاء أمر الاستثناء على القائد فيصل رجب عن غيره ، و لم يكن ضمن الأسرى الذين أفرج عنهم الحوثي في حينه ؟؟

ليتضح أن الحوثة كان لهم هدف عميق في تأجيل سراح القائد فيصل رجب رغم أن كانت هناك الجهود و المساعي الدولية المبذولة بخصوص الإفراج عنه، لكنها لم تكن مقبولة عند الحوثي ، والقريب والعجيب أن الحوثي قبل بالوساطة القبلية التي هبت من قبائل محافظة أبين ،،،،،

ومن هنا نقرأ الإرادة العميقة الحوثية في شق وحدة الصف الجنوبي من خلال سرعان ما تم الإفراج عن فيصل رجب دون أي مساومة مجرد ذهاب قباىل أبين إلى صنعاء ، كما تهدف هذه الحركة من الحوثة لغرس شوكة المناطقية في الجنوب …

وتضع الشارع الجنوبي تحت العديد من الأسئلة التي تثير الجدل والشحناء ،، لماذا لم يشمل الإفراج القائد فيصل رجب و لم يكن ضمن المستهدفين بالإفراج من قبل الوفد المفاوض؟ حتى تحوم الإجابة بالتشكيك عن مصداقية المطالبة من الوفد لشخص فيصل رجب ….وغيرها من الأسئلة التي تثير جدل التشكيك …

كما يطمح الحوثي أن يكون له قدم فضل في محافظة أبين بهذه الحسنة ..لكن هيهات هيهات أن تكون أبين ممر عبر الطامعين في الجنوب من الرافضة وغيرهم فأبين أبية وعصية ولن ترضى بالعصيان عن الجنوب مهما كلفها ذلك ، وأبناء أبين رجال المعارك والمواقف لنصرة الجنوب إلى جانب إخوانهم من بقية المحافظات والتاريخ خير شاهد على بسالتهم…

لكن هناك أسئلة حول القيادات التي أسرت

وكيف تم أسرها، وهي بهذا الحجم والخبرة والدهاء والقدرة ، ولماذا لم يكن لدى الجنوبيين أسرى من القيادات الحوثية تحمل نفس الثقل ؟

ابو سعيد