مقالات

عيد مبارك على الجميع وجنوب محرر ومستقل

لحج الغد

كتب – احمد الحاج ديان

عيد مبارك على الجميع

وجنوب محرر ومستقل بأذن الله

السودان انموذج

اثناء الحرب البارده وتدخل الاتحاد السوفيتي بطلب من الحكومه الشرعيه في أفغانستان جن جنون المعسكر الغربي بزعامة امريكا وبعض الانظمه العربيه ذات الخلط الديني بالسياسه ….فتداعت جموع قفيره من كافة البلاد العربيه المؤدلجه بالتطرف للجهاد في افغانستان بزعامة اسامه بن لادن والضواهري وغيرهم بحجة المد الشيوعي وبعد الاستخدام لهذه المجاميع كان المصير المحتوم لهذه الجماعات في غياهب سحن جواتنامو في الجزيره الكوبيه والملاحقات بالطيران المسير والقضاء على على زعما الإرهاب بن لادن والظواهري ومجاميعهم وفعلا هذه نتيجة الاستخدام المؤقت وانتهاء الصلاحيه.

ربط الدين بالسياسة اعتادة عليه بعض الدول العربيه في دهاليز سياساتها لمآرب سياسيه بحثه للحفاظ على أنظمتها ومصالحها الخارجيه ليس إلا.

بعد التقارب السعودي الإيراني بدأت الأمور تتضح رويدا رويدا بأن الحرب سياسيه بأمتياز ليس لها علاقه بالدين البته كما تيصورها البعض للاسف ومن هذا المنطلق بعد أن تكشفت الحقائق وانغشاء الرؤيه الضبابيه أن يتعظ الجنوبيين بكامل شرائحم العسكريه والمدنيه والسياسيه وعلى وجه الخصوص السلفيين وفهم مايدور في دهاليز السياسه أن يوحدوا صفوهم وولائهم للجنوب والتصدي للجماعات الحوثيه واي طارئ سياسي خارجي لفرض شروطه بالتعايش مع الحوثيين والالتفاف مع المجلس الانتقالي وزعيمه الفذ ابا القاسم.

التقارب السعودي الحوثي والزيارات المكوكيه للسفير ال الجابر الى صنعاء بدليل أنه كوسيط مع تلبية كل الشروط الحوثيه مع استمرار التصعيد العسكري ضد الجنوب على مرأى ومسمع الوسيط بريمر الجنوب حامل الملف التدميري للجنوب سياسيا وعسكريا واقتصاديا وخدميا ناهيك عن الضغوطات التي يتعرض لها المجلس الانتقالي للقبول بالأمر الواقع في صنعاء.

أن المفخخات التي يتم تحضيرها والتشكيلات العسكريه المستحدثه بالقرار الأحادي وغير التوافقي من قبل الكمبارس العليمي يثير الجدل واللغط لماذا الجنوب بالذات ولم تتشكل في مأرب وتعز اذا كان الهدف تحرير الشمال.؟

رساله الى العقلاء لاخواننا الجنوبيين واعتقد وعندي احساس عميق بأنهم فهمو اللعبه القذره .

نسأل الله العلي القدير أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها ومابطن وان يرجع كيدهم لنحورهم وان يكفنا شر الاشرار ويحفظ الجنوب من نموذج السودان.

قولوا امين