إلى كل من احترف التشكيك واعتاد الاصطياد في الماء العكر…

إلى كل من احترف التشكيك واعتاد الاصطياد في الماء العكر…
لحج الغد – خاص
ثلاثة أعوام مضت كنا فيها هدفا لسهام الزيف وموضعا لحملات التشويه المدفوعة بثمن رخيص من ضمائر ميتة لم نرد يوما بالكلام بل تركنا العمل يتحدث والميدان يشهد والنتائج تخرس الألسنة
واليوم حين تشرق سماء مدينة الخليج العربي باستقبالها لوفد رسمي رفيع، ممثلًا بوزارة الصناعة والتجارة والسلطة المحلية فإنما هو تتويج لمسيرة صبر وإثبات أن الأرض التي حاولتم تلويثها بالشائعات هي ذاتها التي باركها الوطن بثقته واحتضنها المستقبل بمشروعية رؤيتها
هذا المشروع لم يكن صفقة بل موقف. لم يكن طموحا فرديا بل التزاما وطنيا لم ننتظر تصفيقا ولم نطلب وساما بل آمنا أن من يحب وطنه يبني ولو حاربوه ويزرع ولو اقتلعوا جذوره
أما أنتم، يا من لا يطيقون رؤية النجاح إلا إذا كان بأيديهم ويا من لا يفرحون إلا إذا تعثر الوطن… فاعذرونا فقد خاب ظنكم وخابت نواياكم فهذه الأرض لا تباع وهذه السماء لا تشترى وهذا الشعب لا يخدع
سنمضي لأننا نؤمن أن البناء أبلغ من الرد وأن الوطن لا ينهض بالثرثرة بل بالفعل



