
*مكسيم ثابت*
*لحج*
*3 نوفمبر 2025*
في زمنٍ تشتد فيه التحديات وتتزاحم فيه العقبات، يبرز رجال استثنائيون لا يعرفون للمستحيل طريقاً ولا يركنون إلى المجهول، يؤمنون بأن “الدولة فكرة ومسؤولية”، وأن القيادة الحقيقية تُقاس بما تُنجزه لا بما تُعلنه.
من هؤلاء الرجال يسطع اسم اللواء الركن أحمد تُركي، محافظ لحج، الذي انتقل بالمحافظة من مرحلة البحث عن الاستقرار إلى فضاء التنمية والبناء، بعقلية رجل الدولة الذي يرى في المسؤولية تكليفاً لخدمة الناس لا تشريفاً شخصياً
اليوم، تشهد محافظة لحج انطلاقة تنموية واعدة، تجسدت في الخطة الاقتصادية والاجتماعية 2026 – 2030، التي وضعتها قيادة السلطة المحلية برؤية استراتيجية محكمة، لتكون لحج نموذجاً يحتذى به في العمل التنموي على مستوى الوطن.
وقد نالت هذه الخطة اهتماماً ودعمًا إقليمياً ودولياً واسعاً حيث حظيت بدعم البنك الدولي الإنمائي والاعتماد الأوروبي في قطاعات التربية والصحة والزراعة والثروة السمكية والبنية التحتية، بعد أن لمس الجميع جدّية القيادة المحلية وإصرارها على خلق بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار والتنمية.
وفي قاعة البتراء، شهدت قيادات وزارية وإقليمية ودولية فعالية الإعلان عن الخطة الخمسية وأكدت بإجماع أن لحج مقبلة على مرحلة جديدة من البناء والتنمية، بخطوات مدروسة وتوزيع دقيق للموارد والقطاعات الخدمية.
إنها لحظة مفصلية في تاريخ لحج حيث تتقاطع فيها الإرادة السياسية بالرؤية التنموية ويقودها رجل آمن بأن التنمية ليست شعاراً يُرفع، بل مشروعاً يُبنى على أسس واقعية ومتابعة ميدانية.
وكمواطنين وإعلاميين ونشطاء اجتماعيين فإن واجبنا اليوم أن نكون السند الداعم والمسار الملتف حول قيادة السلطة المحلية، لنمضي معاً في هذا الطريق الوطني نحو نهضة حقيقية تجعل من لحج الوجه المشرق للتنمية، والمثال الذي يُحتذى به في الإدارة والإنجاز.



