البيئة المدرسية ..وخطر انعدام وعي الأهالي
الأربعاء 1-10-2025
أنسام عبدالله
شكت إدارتا مدرستي “المحسنية” للبنين بمديرية الحوطة، ومدرسة القادسية للبنين كذلك بتبن من تزايد خطر رمي مخلفات المنازل المجاورة لها داخل حرم المدرسة، مما يسبب أضرار مباشرة على صحة الطالب والمعلم على حدٍّ سواء .
إذ وجهت الإدارتان نداء عاجل الى كل من يهمه الأمر بالبت في الأمر للكف عن التمادي ، خصوصا مع تزايد انتشار أمراض الحميات ، مما يجعل المدرستين بيئة خصبة لانتشارها بين أوساط التلاميذ .
من جهته ناشد الأستاذ سامي الجبلي مدير عام مديرية الحوطة أهالي حارة الشيخ سعيد المجاورة لمدرسة “المحسنية” بعدم رمي مخلفاتهم داخل سور المدرسة، والذهاب بها عوضا عن ذلك إلى مراكز جمع القمامة الأقرب عند تعاونية الشاطري ، وتجنيب التلاميذ التبعات الخطيرة لتراكم القمامة، موجها إلى الإلتزام والتحلي بالوعي الكافي باحترام المؤسسات العامة كالمدارس والشوارع العامة كونها ملكية للجميع ويجب الحفاظ عليها .
هذا و قال الأستاذ أيسار مدير مدرسة القادسية أنه قد طالب مرارا وتكرارا بعدم رمي المخلفات داخل سور المدرسة من قبل الأهالي المجاورين للمدرسة لكن دون جدوى .
من جانبها الأستاذة ليزا الشرعبي مسؤولة النادي البيئي بمدرسة المحسنية أكدت أن المدرسة كذلك متضررة من “سوق السمك” المتواجد بجانبها ، مطالبة في الوقت ذاته بإزالة نقطة التجميع المقامة أمام بوابة المدرسة لما تشكله من منظر مؤذي ومرضي لا يتناسب مع مدخل مدرسة يرتادها 750 تلميذ يوميا .
يذكر أن عددا لا يستهان به من مدارس الحوطة وتبن باتت مداخلها نقاط لتجميع النفايات للحارات والمنازل المجاورة في خطوة تعكس تدني وعي المواطنين بخطرها على صحة التلاميذ ، وعدم التخطيط الجيد لأماكن مقالب القمامة الصحيحة .
