الذكرى الرابعة عشر للشهيد طؤرة

في مثل هاذا اليوم العاشر من يونيو… ذكرى شهيد الكرامةوالحريةالشهيدالقائد محسن طؤئرةابو محمد
إنه العاشر من يونيو، الذكرى التي لا تغيب عن قلوبنا وعقولنا…
ذكرى رحيلك يا من لا زلت روحاً تضيء لنا الدرب،
وتاجاً على رؤوسنا طول الدهر.
في مثل هذا اليوم قبل أربع عشرة عاما،
غادرتنا جسدًا وبقيت معنا روحا و نضالًا وفكرًا وموقفًا. استشهدت شامخًا، كما عشت، مناضلًا لا يساوم،
صادقًا لا يخاف، مؤمنًا بقضيتك حتى آخر نبض في قلبك.
لقد كنت من أوائل الرجال الذين آمنوا بعدالة القضية،
وكنت في طليعة الثائرين من أجل الكرامة، والحرية، واستعادة الوطن.
لم تكن تخشى صوت الموت ولا السجن،
لأنك كنت تحلم بوطن حرّ يستظل فيه أبناء الجنوب بالعزة والسيادة.
اليوم، ونحن نُحيي الذكرى الرابعة عشرة لاستشهادك،
نرفع رؤوسنا فخرًا، ونجدد عهدنا بالسير على خطاك،
حتى يتحقق ما استشهدت من أجله.

سلام عليك يوم وُلدت، ويوم ناضلت، ويوم ارتقيت شهيدًا، ويوم تُبعث حياً.

الرحمة لروحك الطاهرة يا ابو محمد