تحية إجلال وتعظيم للنقيب وجدي السويسي الصماتي “راعي الفزعات وسبّاق المعروف”
الإعلامي أدهم الصماتي
في وقتٍ كثر فيه الكلام وقل فيه الفعل، يثبت الرجال معادنهم بمواقف لا تُنسى…
في حالة إنسانية نشرتها مؤخراً، عانت فيها عائلة من أقسى ظروف الحياة، لا بطارية تُنير لهم الليل، ولا مروحة تخفف عنهم حر الصيف اللاهب، حتى اضطر أطفالهم للنوم في الشارع من شدة الحر، بسبب عدم توفر أبسط مقومات العيش الكريم في منزلهم.
وما إن وصل الخبر إلى النقيب وجدي السويسي الصماتي – راعي الفزعات وصاحب القلب الكبير – حتى كان أول من لبّى النداء دون تردد، تحرك بسرعة وبصمت، لا طلباً للثناء ولا سعياً للظهور، بل حباً في الخير وإيماناً بواجبه الإنساني.
قدّم لهم راشن غذائي بسيط، لكن عند الله عظيم، لأنه جاء في وقته، ولأنه مسح دمعة، وواسَى قلباً، وخفّف ألماً.
هكذا يكون النُبل، وهكذا يكون الوفاء.
من القلب نقول:
ألف تحية إجلال وتعظيم لك أيها النقيب الإنسان، يا من كنت عوناً بعد الله، ويا من كنت سبّاقاً للفزعة وقت الحاجة.
فأمثالك هم من يجعلوننا نؤمن أن الخير لا يزال موجوداً، وأن الإنسانية لا تزال بخير.
