18مايو يوم تاريخي مميز لدى شرفاء الصبيحة

لحج الغد/ بقلم جلال السويسي
اجزم ان قلت باننا لم نتوقع ان يتحقق ماتحقق بالصبيحة بفضل الله ثم بفضل الحملة الامنية وبطلها الشيخ حمدي شكري .
ان ما تحقق من أمن واستقرار وما حققه أولئك الابطال رجال ومنتسبي قوات الحملة الامنية المشتركة بمختلف مسمياتها في العامين الماضيين وبالذات منذ إنطلاقها في تاريخ 18 مايو 2023 والذي أضحى هذا التاريخ من المناسبات العظيمة والمجيدة في بلادنا لما حققته الحملة الامنية بقيادة قاهر المليشيات الانقلابية العميد حمدي شكري والتي كانت باشراف مباشر من المستشار الامني لقيادة المجلس الرئاسي الفريق الركن محمود الصبيحي الذي احتضن اول اجتماع صبيحي بمنزله بمنطقة عزافة والذي منها اطلقوا قرارات عظيمة غيرت من صورة المنطقة لدى العالم وبرعاية رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة اللواء ركن أحمد عبد الله تركي الذي هو الاخر دعاء لهذا الاجتماع القبلي وشارك في صياغة القرارات الامنية كما لاننسى بان هناك قيادات لها ثقلها ساهمت بكل قوة فيما تحقق منها قائد قوات درع الوطن العميد بشير المضربي وقائد الشرطة العسكرية بألوية العمالقة الجنوبية العقيد جعفر الكعلولي وقائد اللواء الاول حزم العميد ركن عبدالغني السروري الذي يعتبر أحد المرتكزات الاساسية في ذلك وكذلك قائد اللواء الثالث حزم العميد ركن محمود صائل الصبيحي وقائد محور حزام الصبيحة العميد وضاح عمر الصبيحي وكذا القائد ماجد عمر والقائد توفيق الهابون ولا نغفل عن دور مدير عام طورالباحة سابقاً العميد بسام الحرق ومدير عام المضاربة ورأس العارة الشيخ مراد جوبح ومديري الامن بالمديريتين العقيد مثنى زليط ومنصور الودودي وكذلك القائد عبد الفتاح الاربد والقائد عبد الخالق الكعلولي وهناك قيادات آخرى ومشايخ ووجهاء كان لهم دور بارز فيما تحقق من أمن واستقرار إلا أنه لم يتسع المجال لذكرهم بالرغم من انهم ظلوا جنباً إلى جنب مع اخوتهم من القيادات العسكرية والأمنية في ملاحقة المطلوبين امنياً والخارجين عن القانون ومازالوا إلى يومنا هذا وهم على الزناد لإستتباب الامن والاستقرار بالمنطقة.
وبالرغم ومما تحقق من استقرار أمني لم تشهد له المنطقة مثيل على مر الزمان إلا انه هناك ممن فقدوا المصالح الذاتية لم يهدأ لهم بال …
لحيث وان وما تحقق من أمن واستقرار بالصبيحة كان من سابع المستحيلات ومع هذا هناك اصوات شاذة ونعيق غربان مازالت تبث الشائعات وتبث سمومها ضد تلك القيادات سالفة الذكر مع مباركة ممن لا يدركوا نوايا تلك الاصوات وأهدافها ولم يكونوا يعلموا بان اولئك الاصوات والتي تظهر بين الحين والحين الاخر تهاجم قيادتنا ماهي إلا تعبير عما لحق بهم من خسائر مادية كانوا يتحصلوا عليها ممن تم ملاحقتهم امنياً أي بانهم كانوا يتغذوا على أنين الثكالى والمصابين والضحايا الذين تعرضوا للقتل والسلب والنهب من أولئك العصابات الخارجة عن القانون ولعجزهم عن الدفاع عن عصاباتهم بدأو اليوم يشعروا بفقدانهم للمصالح الذاتية وان كانت من الحرام فتحولوا إلى اقلام عدائية لقيادات الحملة الأمنية مستغلين ابسط اشكالية لنشر ما بقلوبهم من اوجاع اصابتهم في مرقدهم من أولئك الابطال أبطال الحملة الأمنية التي باتت حديث الساعة وذكرى جميلة من حق الشرفاء ان يخلدوا هذا اليوم المجيد الثامن عشر من مايو من كل عام لما تشهده المنطقة من نهضة تنموية شاملة واستقرار أمني كبير..
وفي الاخير وبهذه المناسبة العظيمة ازف التهانيء والتبريكات لكافة أبناء الصبيحة الشرفاء ولقياداتها ومثقفيها ولكافة الاعلاميين الذين كانوا رسل غيث لإنقاذ المنطقة مما كانت تعيشه طرقاتها ومناطقها من تقطعات ومن قتل ونهب وسلب ومن ثارات وبسنة قلم وإستشعار القيادات العسكرية والأمنية تغيرت معالم المنطقة مما كانت تشهده من خوف ورعب إلى طمأنينة واستقرار وتنمية وبناء ومشاريع تنموية وخدمية وباتت حديث العامة ومثالاً يحتذاء بها فيما تحقق من أمن واستقرار …لله درك يا رجال وابطال الحملة الأمنية ..
كتبه جلال السويسي