
كتب/ الأستاذ محمد الشاطري
نقدم هذا المقترح كحل عملي واستشعار بأهمية التعليم والمعلم في ظل الازمة المتصاعدة حاليا المتمثلة بإضراب المعلمين كخيار أخير للمطالبة بحقوقهم وتحسين مستوى المعيشة ..
وبين الحكومة التي تقف عاجزة ولم تبدِ أي حلول للخروج من هذا الأمر بحجة عدم الإمكانية مع علمنا أنها تهدر ملايين الدولارات لأشخاص في خارج الوطن باسم بعثات وملحقيات وخلافه ..
والكل يعرف ذلك !
هناك صناديق مركزية تم إنشاؤها بعد عام 90 والغرض من إنشاءها الفساد وبحصانة مجلس الوزراء ..
و هي :
1- صندوق النشء
2- صندوق صيانة الطرق
3- صندوق المعاقين
4- صندوق الدعم الزراعي
هذه الصناديق مواردها من الضرائب والمنتجات المحلية من كل صغيرة وكبيرة
تصل إلى مليارات لكل صندوق يتم التصرف بها بطرق شخصية وملتوية دون الاستفادة الفعلية للوطن والمجتمع .
صندوق النشء الرياضي للشباب
جميعنا نعرف مستوى الرياضة وفي أي خانة نحن رياضيا ، وماذا قدم هذا الصندوق للاتحادات والأندية ؟ و المراكز الرياضية.. حتى نرى أثرها الملموس .
ونعرف أن وزارة الشباب والرياضة لديها مخصصات كثيرة للدعم الرياضي وما وجود هذا الصندوق إلا للمصالح الشخصيه فقط ..
فما الداعي لوجوده ؟!
صندوق صيانة الطرق ..
وبالنظر للإسم الخاص بالصندوق نتذكر الطرق التي نسير عليها ونعرف أنه يعتبر صندوق صيانة “الكروش للهوامير” القائمين عليها ولمن يحميها ..
صندوق دعم المعاقين وهذا يتبع وزارة الشؤون الاجتماعية كجهة رسمية ..
والمستفيد منه شريحة قليلة من المعاقين فقط والباقي للأصحاء والمتعافين ..
ويفضل يكون هناك حصر بالمعاقين بكل محافظه وتخصص لهم نسبة من الوزارة وإلغاء الصندوق ..
وآخر الصناديق ..
صندوق الدعم الزراعي والسمكي ..
وماذا يقدم هذا الصندوق للمزارعين من دعم للحفاظ على التربة وكذا حماية الإنتاج السمكي وتعزيزه ؟
لا شيئ.. . لذا نقترح إلغاء هذا الصناديق التي تعد ثقوب سوداء ..
لماذا لا تسخر هذه المليارات لزياده رواتب المعلمين بواقع 100 ألف فوق الراتب لمواجهة غلاء المعيشة وكحافز لمربي الأجيال ..
وإنشاء صندوق دعم المعلم والتعليم هذا سوف يحل كثير من الأمور وسيكون له الأثر الفعال والمفيد ..
فقط يتم حسن الاختيار على القائمين على الصندوق ودراسة الاحتياجات التربوية لكل محافظة وتقسيمها بشكل عادل
ذلك سيسهم في وضع الحل في غياب الحلول التي لم تأتِ إلى الآن ..
وأصبح المتضرر الأكبر المعلم والطالب والحكومة “مطنن” …