الشيخ /سيف سعيد .. رجل المهام الصعبة وصاحب مواقف إنسانية
كتب / غسان شائع ابو نزيه
كثيرة هى المفردات اللغوية التي ممكن للانسان ان يمتدح بها اخر لايصاله إلى قمة المجد علوا ..لكن يصعب عليه ان يفي بمفرداتها لمن يعمل بصمت وبنفس مفتوح لله ثم لوطنه ولا يريد بذلك جزاء ولا شكورا
حقائق التاريخ تلت بشهادات مزورة وفجة جعلت الارض عاليها سافلها، وفي ذات يوم انقلبت الطاولة المصححة لمجريات الاحداث التي زورت وأعاد الحق لأصحابه غصبا عن مزوريه
هنا أردنا ان نوصل رسالة لكل من يعمل لهذا الوطن بوفاء وإخلاص دون من منا او اذى للآخرين.. كلما في الارمر باننا نقول بما تمليه عليه انفسنا الامارة بالسؤ والعياذ بالله ان نكون وحاشاء لله ان يكون
سنسطر في اسطرنا هذه احرفنا الجامعة للكلمات والمعاني لانصاف شخصية وجدنا فيها الاخلاص والوفاء لوطننا الجنوبي ،والشهداء الأبرار والجرحى.. اذ ان الشيخ/ سيف سعيد ،مدير مكتب الشهداء والجرحى في محافظة الضالع يتمتع بشخصية كاريزما متفردة، وبهكذا استطاع بحنكته القيادية ان يصل إلى مستوى اهله ان يكون محل احترام وثقة الجميع.. لذا فان الشيخ/ سيف سعيد، كان وفيا مع من قدموا أرواحهم ثمنا لحريتنا، ووفيا لجرحانا الأبطال، تجلى ذلك من خلال متابعاته المستمرة لتوفير أبسط حق من الحقوق التي يجب ان يحصلون عليها أولئك الذين اهدونا الكرامة والحرية على طبق من ذهب
كثيرة هى الاعمال التي قام بها الشيخ/ سيف سعيد ، مدير مكتب شهداء وجرحى المحافظة الضالعية الولادة بالابطال والصناديد والصانعة يوما تلو الاخر للشهداء والجرحى في سبيل قضية وطن .. لايسعنا هنا ان نذكر كل ماقدمه الشيخ /سيف سعيد لتلك الفئات التي تستحق منا تقديم لها كل مانملك ،لكننا سنطرق بابا واحدا وهو الاهم ،والمتمثل في ترقية الشهداء والجرحى بالمحافظة ويعد هذا حقا مكتسبا ولا جدال فيه البتة
نحن نقول واكرر ماقلنا بان الانصاف لكل من يعمل بصمت واجب علينا حتى نستطيع الدفع بمثل هؤلاء قدما نحو الطريق غير المتعرج.. الطريق التي كنا نبحث عنها ومازلنا في دولتنا الجنوبية الفتية .. إلى الأمام أيها الشرفاء والى جانبكم قيادتنا السياسية والعسكرية الجنوبية ،وأنها لثورة عظيمة شاء من شاء وابى من ابى..