مقالات

إلى متى الجحود و الإهمال للشرفاء والمناضلين والأبطال ؟

*إلى متى الجحود و الإهمال للشرفاء والمناضلين والأبطال ؟*

*سامي الصغير*

تحدثنا وكتبنا وطالبنا بتكريم اسرة الفقيد العميد طيار ناصر موسى مشطل أحد كوادر وزارة الدفاع الذي قدم جل حياته في خدمة وطنه ورحل من دنيانا الفانية بعد معاناته من مرض الم به ونظرا لظروفه الصعبة وعزة نفسه ظل في منزله حتى وافاه الأجل ولم يزوره أو يطمئن على صحته اي قائد أو مسؤول وياللعجب يا شعب وكنا نأمل من حكام وطنا تكريم أسرته على اقل تقدير بعد وفاته.
ولقد أسمعت اذا ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ياسامي ..

للتأكيد لسنا من أقرباء الفقيد وأقسم بربنا سبحانه وتعالى حتى لا تظنون بنا أعزائنا وقرائنا
بل نحن نتحدث بالحق والحق يقال في رجالات وطننا الابطال ولا يهمنا مهما كانت ردود الأفعال

فهناك الكثير من الشرفاء والأبطال والمخلصين فمنهم من قضاء نحبه ومنهم من ينتظر ويعيش وسط غياهيب الجحود والنكران والفقر
وهذا من العيب والخطأ أعزائنا وقرائنا أن يتم تجاهل المناضلين والمخلصين والشرفاء

أن رسالتنا كانت وباختصار شديد تهدف إلى إدخال الفرحة والسرور والبهجة بمناسبة العيد السعيد على أسرة كل مناضل وجريح وفقيد وشهيد وخاصة ممن خدموا وطننا ولكن لم يستجاب لنا
لاننا من فئة الفقراء فإذا نطق الفقير وقال صوابا قالوا أخطأت ياهذا وقلت ظلالا .

وختاماً مازلنا في اجواء شهر العيد ورسالتنا لسيادة رئيس الجمهورية ومعالي رئيس مجلس الوزراء ووزيرا الدفاع والداخلية وغيرهما
انظروا لحال الشرفاء والمناضلين والأبطال وخاصة ممن يعيشون واقع المعاناة على هذه الحياة
فهناك ممن هم بأمس الحاجة للمساعدة
فإذا كنتم عاجزين عن الزيارة فعلى أقل تقدير أرسلوا مندوبا لكم وبشيرو زيارة ولو جبر خاطر ولا سلام من بعيد ولا رساله ياهاحري في يد ساعي البريد بمناسبة العيد السعيد ياحكام الكيد والفيد

وإلى هنأ وكفى ونأمل أن نجد من يفهم كلامنا ويستوعب رسالتنا ولكم اطيب تحياتنا ولنا لقاء باذن ربنا سبحانه وتعالى