في زمنٍ يُباع فيه الفكر بثمنٍ بخس، وتُشترى الأقدام بالذهب، لا عجب أن يُلقى القلم جانبًا ويُرفع الحذاء في صدارة المشهد! هكذا تُطوى صفحات الأدب تحت أقدام الملاعب، ويُصفّق الجمهور لمن يركل، لا لمن يكتب. لكن مهما علت الهتافات للركلات، سيبقى للكلمة خلودٌ لا تدركه الأقدام، وللأدب مجدٌ لا يُشترى بملايين الصفقات*