أخبار المحافظات

بدعم من الخارجية الهولندية.. مرصد الحريات الإعلامية يختتم تدريب الأمن الرقمي والسلامة المهنية  

لحج الغد /خاص

 

اختتم مرصد الحريات الإعلامية، الخميس الماضي 20 فبراير 2024، ورشة تدريبية حول الأمن الرقمي والسلامة المهنية، في مدينة تعز، جنوبي غرب البلاد.

الورشة التي استمرت أربعة أيام، شارك فيها 20 صحفيًا وصحفية من محافظات صنعاء، تعز، لحج، إب، الحديدة، المحويت، وريمة.

وهدف التدريب إلى تعزيز الوعي بأساليب الحماية الرقمية، وتمكين الصحفيين والصحفيات من التعامل مع التهديدات والمخاطر المحتملة، بالإضافة إلى تزويدهم بالإجراءات والتدابير اللازمة لضمان سلامتهم أثناء أداء مهامهم الصحفية.

وأكد المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، محمد إسماعيل، أن هذه الدورة تعد جزءًا من استراتيجيات الدعم التي يقدمها مرصد الحريات الإعلامية للصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي.

وأضاف إسماعيل: “توفير الحماية للصحفيين يُعد أحد أهم مقومات حرية الصحافة والتعبير، التي نناضل من أجلها، كما أن تعزيز المهارات والقدرات في مجال الحماية الذاتية، لا سيما الحماية الرقمية، ضرورة ملحة في بيئة العمل الصحفي اليوم”.

من جانبه، أكد المدرب حسام الوزيري أن الحفاظ على الأمن الرقمي يعتمد بالدرجة الأولى على الوعي والمعرفة، مشيرًا إلى أن منظمات حماية الصحفيين تحرص على إقامة مثل هذه الدورات، لتمكين الصحفيين من حماية أمنهم الشخصي وسلامتهم المهنية.

أما الصحفي أشرف الصوفي، فأشار إلى أن الصحفيين يعملون في بيئة تفتقر إلى الأمان الكافي، مما يجعلهم عرضة للمخاطر في أي لحظة، سواء على المستوى الرقمي أو الجسدي.

وأضاف الصوفي: “أتت هذه الورشة التدريبية كصمام أمان، يجعل الصحفي يقظًا ومنتبهًا، وقادرًا على حماية نفسه من بعض الأخطاء الأمنية التي قد تعرضه للاعتقال أو الاختطاف، خاصة بسبب المعلومات المخزنة في الهواتف النقالة”.

يأتي هذا التدريب في إطار مشروع “دعم الإعلام في اليمن”، الذي يسعى إلى تعزيز حرية الصحافة والتعبير من خلال الحد من الانتهاكات ضد الصحفيين، والدفاع عن قضاياهم، وتقديم الدعم النفسي والقانوني والرقمي لهم، إلى جانب بناء قدراتهم في مختلف المجالات الصحفية.

يذكر أن مرصد الحريات الإعلامية منصة رصد ومعلومات، تهدف إلى نشر كل ما يتعلق بحريات الرأي والتعبير في مختلف المناطق اليمنية بطريقة مهنية ومستقلة إلى جانب تحليل ومناصرة قضايا الصحفيين محليًا ودوليا.