ان المرحلة صعبة وخطيرة وأصبح يتجاذبها اليوم (بكل أسف) فريقان : فريق يبالغ في تفائله وتأييده (مطبل) وفريق يبالغ في تشائمه وسخطه (محرض) وبينهما تحتضر الحقيقة ويحتضر وطن ومواطن وجنود وافراد قدموا الكثير من التضحيات وحققوا الكثير من المكتسبات منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر صابر ومرابط على أداء مهامه وواجبه ومخلص لقضيته براتب أو بنصف راتب أو بدون راتب.
وما أحوجنا في هذه المرحلة لأصحاب الرؤية والمواقف المتوازنة والمتزنة الذين يبرزون الأيجابيات بجدارة وينقدون السلبيات بجسارة كمنهج بناء لأزالة العيوب وتصحيح الأخطاء،
وما اكثرهم ….ولكن للأسف ضاعت أصواتهم الهادئة والمتزنة بين صيحات الأصوات المتعصبة في تأييدها وبين صرخات الاصوات المتعصبة في تنديدها فان تحدثوا عن الأيجابيات بهدف الحفاظ عن ما تم تحقيقه إتهمهم فريق بالتطبيل واذا تحدثوا عن السلبيات بهدف التصحيح إتهمهم فريق بفقدان المصالح..!
واتمنى ان نكون من اصحاب الرؤية والمواقف المتوازنة والمتزنة.