من لايقر بوجود معاناة حقيقية يعيشها ابناء الجنوب في شتى نواحي الحياة فهو يعيش بعيد عن الواقع.
فاليوم اصبح ابناء الجنوب يعيشون أزمة حقيقية في معيشتهم اليومية في خدماتهم في التعليم في الصحة وبعبارة اشمل تمارس ضد الجنوب وشعبة ابشع أنواع التضييق في شتى نواحي الحياة.
هذه المعاناة التي بلغت ذروتها في هذه المرحلة ليست وليدة اليوم ولكنها ولدت مع ولادة الثورة الجنوبية وحتى ماقبلها ولكننها تتدحرج وتكبر بشكل عكسي مع تقدم الثورة الجنوبية نحو تحقيق اهدافها.
هذه المعاناة الكبيرة والتي لازال ابناء الجنوب يتصدون لها بكل ثبات وصمود وصبر ووعي وادراك حقيقي أنها ظمن العراقيل والصعوبات التي ستواجهنا حتماً في طريق ثورتنا الجنوبية.
هذه المعاناة التي يتم اختلاقها بواسل واساليب عديدة ومقلفة باقلفه متعددة الاشكال والالون يتم البناء عليها لسياسة ممنهجة وحملات اعلامية هدفها إثارة الشعب ضد قيادته وخروج الناس إلى الشارع لاحداث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب لارباك المشهد وعرقلة العمل السياسي والعسكري الكبير الذي تحققة القيادة السياسية في الداخل والخارج.
في نفس السياق نحن مع الشعب في الخروج والمطالبة بحقوقة بطريقة سليمة حضارية كما هو ديدن ابناء الجنوب منذو انطلاق ثورتهم السليمة في 2007م.
في الأخير نقدر معاناة الناس والجميع واقعاً فيها لكن علينا أن لانسمح أن تكون هذه المعاناة مدخلاً لنيل من قضيتنا وثورتنا وقيادتنا وهدم ماتحقق من انجازات قدم في سبيلها ابناء الجنوب قوافل من الشهداء والتضحيات الجسمية.
*فايز المزاحمي*
